لفتت «كتلة الوفاء للمقاومة» الى أن قرار تعيين المديرين العامين الأخير صدر بناء لتدخل السفير الأميركي جيفري فيلتمان وتحريضه، وقالت ان «إحالة طلب إقرار المحكمة إلى مجلس الأمن الدولي خير دليل على أن فريق السلطة ملتزم تقديم خدمات لتسهيل خطة الإدارة الأميركية الهادفة إلى إحكام سيطرتها على لبنان والمنطقة عبر استخدام المحكمة بالآلية والنظام المحالة بموجبهما، لتصفية حساباتها الاستكبارية مع قوى ودول الممانعة والمقاومة في العالم العربي».جاء ذلك في بيان للكتلة عقب اجتماعها الدوري أمس برئاسة النائب محمد رعد رأت فيه «أن فرصة إنقاذ البلاد من التردي والانقسام والفوضى لا تزال ممكنة، وتحتاج إلى قرار شجاع وعاقل نتلمس صدوره عن فريق السلطة يتضمن إقراراً واضحاً بحق المعارضة في المشاركة الحقيقية وتعهداً جريئاً بعدم خرق الدستور وانتهاك بنوده».
وتناولت الكتلة الاستحقاق الرئاسي مؤكدة «أن نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية هو الثلثان من أعضاء مجلس النواب»، محذرة من «ان أي محاولة لتجاوز العمل بهذا النصاب المحدد نصاً وعرفاً هي تقويض لوحدة البلاد وتعميق للأزمة ولعدم الاستقرار، وأن اختراع الذرائع لنقض وانتهاك النص الدستوري لا يبقي أي معايير ويؤدي إلى ضرب الوحدة الوطنية وتعزيز الانقسام حول رمز وحدة البلاد».
ورأت الكتلة «ان اصرار فريق السلطة على انتحال صفة مجلس الوزراء واتخاذ قرارات بغياب الشركاء الحقيقيين الواجب تمثيلهم لإضفاء صفة الشرعية على السلطة، ليس إلا مكابرة، من شأنها أن تلحق ضرراً بالغاً بمصالح الوطن يتحمل مسؤوليته هذا الفريق المتفرد بالسلطة».
(الأخبار)