رأى رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون في حديث تلفزيوني أمس أن التقنية التي نفّذت فيها جريمة اغتيال زياد قبلان وزياد غندور «هي تقنية مخابرات» لافتاً الى أنه في اللحظة التي حصلت فيها عملية الخطف بدأت تصدر الشائعات نفسها، كأن جهازاً وراء هذه الجريمة مشيراً الى أن من الصعوبة أن تكون العملية ثأرية.ورأى أن الحكومة «ربما توخّت الحوادث قبل الآن لأنها تصدّت كثيراً للمعارضة في أثناء الاعتصامات والاحتفالات خارج بيروت وداخلها. نذكر حادث قصقص أو الحوادث في البقاع والشمال، أو الحوادث التي وقعت في 23 كانون الثاني الماضي، وحادث اغتيال الشيخ بيار الجميل. كلها كانت محاولات من أنصار الحكومة لخلق مشاكل داخلية».
وأكد «أن هناك تقصيراً مزمناً في الحكومة والقضاء، وهذا التقصير يشجع على الجريمة»، محملاً المسؤولية في تتالي هذه الأحداث «للأجهزة الحكومية ككل». ورأى أن «أحسن ما يقوم به الرئيس السنيورة إذا أراد حل الأزمة هو أن يستقيل لكي تتألف حكومة جديدة، أو اجراء انتخابات نيابية مبكرة، وخلافاً لهذين الحلّين، لا أعتقد أن هناك حلاً ثالثاً». ورأى «أن الحل والحالة يمشيان في اتجاه الاهتراء».
وأكد أنه «لن يكون هناك رئيس، لا من جانب 14 آذار أو من أي جانب آخر»، ورأى انه ليس بإلامكان قيام حكومتين مشيراً الى أن معادلة القوى على الأرض ستحسم الموقف.
( الأخبار)