المفتي جلال الدين في ذمة اللهصيدا ـــ الأخبار

غيّب الموت أمس مفتي صيدا والجنوب الشيخ محمد سليم جلال الدين عن عمر ناهز الـ92 عاماً بعد صراع مع المرض، وسيشيّع عصر اليوم في صيدا بمأتم رسمي وشعبي وسط حداد عام في المدينة دعت اليه دائرة الاوقاف الاسلامية وعلماء صيدا وفاعلياتها.
بدأ المفتي جلال الدين حياته المهنية في «جمعية المقاصد الإسلامية» في صيدا حيث تولّى رئاستها ثم اتجه إلى العمل لدى دار الإفتاء وتبوأ عدة مناصب في المحاكم الشرعية السنية.
في كانون الأول 1983 عيّن مفتياً لصيدا والجنوب ثم أعيد انتخابه بالتزكية في 28 أيار 1984. أدى دوراً بارزاً منذ تلك الفترة وحتى أيامه الأخيرة في جمع الصيداويين وخصوصاً الفاعليات السياسية والاجتماعية والحزبية، حيث كان يوصف بالأب الروحي للصيداويين.
للمفتي الراحل مواقف بارزة على الصعيدين الوطني والقومي، وله مؤلفات عدة. متأهل من زينب الصلح التي توفيت قبل أشهر عدة، وله أربعة أولاد هم سنا، محمد، سحر، ساطع.

7 جرحى في اصطدام باص بجيب «لليونفيل»
مرجعيون ــ كارولين صباح

أدى حادث تصادم عند مدخل بلدة جديدة مرجعيون، بين جيب عسكري تابع للكتيبة الإسبانية وفان تويوتا أصفر اللون يحمل الرقم 383650 م يقوده السيد ابراهيم محمد ابراهيم، الى وقوع سبعة جرحى مدنيين، جلهم من الأطفال، وعلى الفور حضرت قوة من الجيش اللبناني وعناصر من قوى الأمن الداخلي وطوقت الحادث وباشرت التحقيقات.
أما الجرحى فقد نقلوا الى مستشفى مرجعيون الحكومي لتلقي العلاج وهم: احمد علي رمال، زهراء محمد قربان، سارة محمد قربان، نور نعمة هاشم، أسمر حسين الأسمر، حسن محمد بركات، زهراء علي حيدر.

حسن كامل الصباح تمثالاً في ولادته الـ 112
النبطية ــ كامل جابر

انتصبت قامة العالم المخترع حسن كامل الصباح، للمرة الأولى، منذ رحيله في الأول من نيسان عام 1935، عند المدخل الشمالي لعاصمة جبل عامل، ومسقط رأسه، مدينة النبطية. فعاد إليها تمثالاً من البرونز، بملامحه الراسخة، ليستقبل الوافدين إلى النبطية، استهلالاً من الشارع الذي يحمل اسمه، عند مربّع يتفرع نحو الساحة العامة، أو باتجاه حي البيّاض أو شمالي المدينة، حاملاً بيمينه كرّاسه الذي نهل من مفرداته أحرف اللغة العربية، وقواعد الرياضيات ومسائل العلوم وفنون الهندسة.
والتمثال الذي أعده ونفذه الفنان شربل فارس على نفقة رجل الأعمال عصام أبو درويش، يعتلي الشارع العام ويتوسطه، بعدما استقرّ به الارتفاع على نحو مترين وعشرة سنتيمترات، من دون القاعدة البالغة قرابة متر ونصف متر.