كان اتفاق مكّة ومستقبل العلاقة الفلسطينية ـ اللبنانية، محور اللقاء في السرايا الحكومية، أمس، بين رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة وممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان ‏عباس زكي، في حضور رئيس لجنة الحوار اللبناني ــــــ الفلسطيني السفير خليل مكاوي.وأشار زكي الى أن الحديث تركّز على مستقبل العلاقة الفلسطينية ـ اللبنانية، لافتاً الى «أن القدس، العنوان الديني للمسيحيين والمسلمين، هي الآن قيد التهويد والهدم، وهو ما يستدعي جهداً عربياً ــــــ إسلامياً ــــــ مسيحياً ــــــ دولياً. وبالتالي، نحن حريصون على أن نضع أشقاءنا في صورة ما يجري من جرائم إسرائيلية، حيث إن انهماكات اللبنانيين يجب ألاّ تكون على حساب القضية الفلسطينية».
وعما إذا كان الحديث قد تطرّق الى موضوع مخيم عين الحلوة، لا سيما بعدما تمّ ضبط مواد متفجّرة في منطقة التعمير، أجاب: «لم نناقش هذا الأمر، لأن الأخبار مبالغ فيها».
وأجرى السنيورة اتصالات شملت رئيس وزراء باكستان شوكت عزيز، رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي، الأمين العام لـ«منظمة المؤتمر الإسلامي» اكمل الدين إحسان أوغلو ووزير خارجية تركيا عبد الله غول.