نفى السفير الفرنسي في لبنان برنار إيمييه ما نقلته وسائل إعلام عن تركه مهماته في بيروت وتعيين خلف له. وأكد في عشاء أقامه أحد رجال الأعمال اللبنانيين على شرفه: «أن الحديث عن قرب انتقاله الى عاصمة بلاده لتسلّم مهمات دبلوماسية جديدة لا أساس له من الصحة على الإطلاق. وأنه باقٍ في لبنان الى أمد طويل».وعبّر إيمييه عن استيائه البالغ من الحملات الإعلامية التي يتعرض لها الرئيس الفرنسي جاك شيراك، رغم الجهود التي يبذلها على أكثر من صعيد، وخصوصاً تلك التي بذلها شخصياً من أجل إنجاح مؤتمر باريس ـــ3. ولفت إيمييه الى أن ما نسجه من صداقات وعلاقات شخصية في لبنان أضاف الكثير الى لائحة أصدقائه اللبنانيين التي كان قد كوّنها في فرنسا منذ أن دخل السلك الدبلوماسي.