شدد نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم على «أن عقيدة الجيش اللبناني لن تتغير»، مؤكداً «أننا لا نقبل بأن يتحول الجيش إلى ميليشيا لا عند (رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب) وليد جنبلاط ولا عند رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية») سمير جعجع».وأعلن قاسم خلال لقائه أمس وفداً من المنظمات الشبابية في أحزاب المعارضة «أن فريق السلطة يتسلح عبر البحر والمطار بشكل منظم وبرعاية أميركية»، مشيراً إلى «أننا أمام منعطف خطير، فإما أن نسلم لبنان للوصاية الأميركية، أو أن نصبر كمعارضة وطنية ونتحمل». وأكد أن «لاعودة إلى الوراء»، مشيراً إلى «أن المشاركة في الحكومة تحصل بالثلث الضامن».
وقال: «نحن مستمرون بالاعتصام وبالتحركات التي نراها مناسبة»، داعياً إلى «عدم المراهنة على عامل الوقت، لأنه لن يكون في مصلحة قوى السلطة». وأشار إلى «أن قوى عوكر في لبنان ربطت مصيرها بمستقبل المنطقة وحركة الإدارة الأميركية»، مضيفاً: «لا أرى في الأفق شيئاً محدداً، هناك آمال وطموحات، وعندما تتحدث قوى عوكر عن شيء يمكن أن يأتي فقط من باب اعلامي». وأكد «أن تهريب السلاح الذي يحصل في لبنان هو لقوى السلطة ويتم عبر البحر والمطار ولديهم تسلح منظم وبرعاية من أميركا وهم يأخذون البلد إلى حالة ميليشياوية خطيرة»، موضحا «أن «حزب الله» مقاومة مسلحة، وهي تتسلح على «رأس السطح». ورداً على تصريحات جنبلاط من واشنطن عن «الانتهاء من دولة الميليشيات، ولا سيما ميليشيا حزب الله»، قال: «لا يوجد في لبنان دولة ضمن الدولة»، مشدداً على «أننا نعمل لمصلحة الدولة، لكن الآخرين يخربونها»، ومشيراً إلى «أن الفصل السابع لا يعني إقرار المحكمة بل الهجوم على لبنان».
(وطنية)