طرابلس ـ عبد الكافي الصمد
حذّر الرئيس عمر كرامي من «دقة المرحلة وخطورتها، ولا سيما في ظل الدعوات التي تصاعدت في الآونة الاخيرة لتغيير عقيدة الجيش اللبناني وهويته الوطنية»، معتبراً أن «هذه الدعوات محاولة لتغيير المبادئ والتوجّهات الأساسية في لبنان والجيش الوطني».
وشدد كرامي على أهمية القمة التي جمعت الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في المملكة العربية السعودية، واصفاً اللقاء بأنه «بارقة أمل في طريق حل الأزمة اللبنانية».
من جهة أخرى، أبدى كرامي ترحيبه برعاية المهرجان الذي سيقام بمناسبة الذكرى الثلاثين لاعتقال الأسير في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف، في مسقط رأسه في بلدة المنية، في 18 من الشهر الجاري. ورأى، أمام وفد «لجنة عائلة وأصدقاء الأسير سكاف» الذي زاره في مكتبه في طرابلس، وضمّ جمال سكاف شقيق الأسير، ورئيس «المركز الوطني للعمل الاجتماعي» كمال الخير، وعضو مجلس أمناء «تجمّع العلماء المسلمين في لبنان» الشيخ ابراهيم ملص، أن «قضية الأسير سكاف محقّة»، داعياً جميع المسؤولين إلى «متابعة هذه القضية لمعرفة مصيره المجهول منذ حوالى 30 عاماً».
وبعدما عرض سكاف لكرامي آخر التطورات في قضية اعتقال شقيقه، آملاً منه «الحضور شخصياً إلى مهرجان الذكرى»، شكر الخير لكرامي «دعمه القضايا الوطنية في طرابلس والشمال ولبنان، وتمسكه بالمبادئ العروبية والوطنية، وبالحفاظ على هوية لبنان»، معتبراً إياه «رأس حربة لحماية لبنان ووحدته واستقلاله».