◄ أمل وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ في حديث اذاعي «أن يصار الى الحل قبل انعقاد القمة العربية حتى يكون هناك وفد لبناني موحد يمثل جميع اللبنانيين»، مشيراً الى «أن لرئيس الجمهورية (اميل لحود) الحق في تأليف الوفد الذي يشاء لمساعدته في أعمال القمة المرتقبة». واشار الى «أن هناك من يربط قضيتنا ومشكلتنا بأحداث كثيرة»، مؤكداً «أن أي اتفاق في مؤتمر بغداد سينسحب على الوفاق في لبنان».
◄ أكد الأمين العام لـ«جبهة العمل الإسلامي» الداعية فتحي يكن «أن الصيغة الحكومية ستكون حكومة انتقالية وحكومة تصريف أعمال ريثما يتحقق تعديل قانون الانتخاب وتجرى الانتخابات، ثم التوافق على رئيس جديد أي أن يسمى الرئيس الجديد». وقال: «يوجد الكثير من الأسماء المطروحة التي يمكن أن تكون طريقاً للحل شرط أن يتم التوافق على الرئيس بين الموالاة والمعارضة»، لافتاً إلى «أن ذلك لا يخدش في حال من الأحوال مبدأ استمرارية عهد الرئاسة الحالية حتى نهايتها». وأشار إلى «أن هذا الأسبوع يمكن أن يشهد مخرجاً ما من الأزمة».

◄ أبدى رئيس «الكتلة الشعبية» النائب الياس سكاف «تفاؤله بالمبادرة العربية»، مشدداً على «ضرورة التوصل الى توافق لبناني». وقال بعد استقباله السفير الايراني محمد رضا شيباني أمس: «إن الحرب إذا وقعت فلن يربح أحد»، مشيراً الى «أن الحرية والعدالة هي قبول الآخر لا منعه من المشاركة في الحكم». من جهته، اكد شيباني «أن القادة والسياسيين اللبنانيين والشعب اللبناني هما الطرفان الأكثر قدرة على ابتكار الحل السياسي المناسب للأزمة الراهنة».

◄ رأى حزب «الاتحاد» «أن الأزمة اللبنانية دخلت في منعطف حاسم بين إنضاج الحلول السياسية بدعم عربي ــ إسلامي وبين محاولات البعض الالتفاف على كل المساعي العربية والإقليمية لإفشالها خدمة لأغراض أميركية». ولفت بعد اجتماعه الدوري الى «سعي بعض أطراف 14 شباط لتدويل القضايا الوطنية من المحكمة الدولية الى الحدود مع سوريا»، مشيراً الى «أنها محاولات تتقاطع فيها المصلحة الخارجية ومصلحة بعض السياسيين لإنشاء إمارة ودول طائفية».
(وطنية، أخبار لبنان، مركزية)