• رأى المرجع السيد محمد حسين فضل الله «أننا لم نتحرك نحو لبنان جديد، بل نسير في عملية تراجعية، لأنه حتى الشخصيات السياسية التي كانت تتحرك في الأربعينيات كانت تنطلق من قاعدة سياسية، فيما نجد أن الكثير من الشخصيات السياسية الحالية تتحرك من الغرائزيات والانفعالات». وشدد فضل الله خلال استقباله وفداً من «حكومة الظل» الشبابية، على «أن دور الشباب اللبناني المثقف هو أن يفكر، لأن المشكلة الموجودة عندنا في الوسط السياسي اللبناني هي أنه ممنوع على الشباب والناس أن يفكروا، ويبقى على القاعدة أن تصفق وتهتف وتصوت من دون أن تفهم».
  • شدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، في كلمة ألقاها في حسينية قعقعية الجسر، على «التجاوب، والتعاطي بجدية مع اللقاءات والاتصالات ومشاريع الحلول الجارية للخروج من الأزمات والمشكلات الكثيرة التي يعانيها لبنان». ورأى قبلان «أن أبواب الأمل مفتوحة أمام المخارج من المآزق القائمة، والعودة بالحوار إلى بدايته شرط توافر النيات الصادقة، وتحمّل المسؤوليات الوطنية من الأفرقاء كافة»، مشيراً الى «أن معاناة اللبنانيين باتت كبيرة وكثيرة وتجاوزت كل الخطوط الحمر، ووضعت الجميع تحت ثقل الضغوط الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية».

  • استقبل الرئيس عمر كرامي في منزله في بيروت أمس النائب نادر سكر والوزيرين السابقين عبد الرحيم مراد والياس سابا، والنواب السابقين: علي عيد، جهاد الصمد، ناصر قنديل ووجيه البعريني، وعرض معهم الاوضاع العامة. واستقبل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا الذي قال بعد اللقاء: «نستطيع أن نقول إن موجة تبريد أجواء الشحن المذهبي ما زالت مستمرة مع زيادة الوعي الشعبي بالمخاطر الصهيونية التقسيمية على لبنان، والعمل الاميركي المستمر لاحباط المبادرة العربية الانقاذية، وأهمية العمل المستمر لتحصين وحدة الصف الاسلامي، وأكدنا أهمية التزام المعارضة الوطنية بالمبادرة العربية التي تلقى التشكيك والعرقلة من جانب بعض قوى 14 آذار».

  • أعرب الرئيس رشيد الصلح اثر زيارته مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني عن أمله في «حل الأزمة قبل انعقاد القمة العربية، وأن تنجح مساعي الدول العربية في معالجة هذا الأمر». وعمّا اذا كان يتوقع حصول العصيان المدني في حال عدم التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة، أجاب: «لا اعتقد ذلك، ونرجو ألا يحصل ذلك، والا يفكر احد في العصيان المدني».

  • رأى وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ «ان المحادثات السعودية ــــــ الايرانية أرست مظلة توافقية عربية وإقليمية فوق لبنان، ويبقى على اللبنانيين أن يعملوا بأنفسهم على بلورة الحلول في إطار المناخات الإيجابية التي وفرتها السعودية وايران». وأكد «ان التمثيل اللبناني في القمة قد حسم فقط على مستوى رئاسة الوفد حيث أعلن الرئيس اميل لحود انه سيرأس الوفد اللبناني، وتبقى عضوية الوفد وتمثيل لبنان في الاجتماعات التحضيرية، وكل هذا رهن بالاتصالات الجارية».

  • شن النائب الياس عطالله في حديث اذاعي، هجوماً عنيفاً على «النظام السوري غير الجدير بالبقاء»، والذي «عبر في اكثر من مناسبة أنه لا يرغب في سماع كلمة محكمة، وهو يعمل بواسطة الذين يؤثر بهم في لبنان لتعطيلها». وأكد أنه «حتى الآن ليس هناك من تقدم (لحل الأزمة)، ويبدو أن المبادرات الخارجية لم تصل الى النتيجة المنشودة، ولهذا السبب يجب تطوير العامل الداخلي كي يستطيع ان يستقبل المبادرات الايجابية العربية والعالمية».
    (وطنية)