• أمل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خلال استقباله حشداً من علماء الدين «أن يتوصل اللبنانيون إلى حل للأزمة الحالية قبل انعقاد مؤتمر القمة العربية في الرياض»، معتبراً «أن اللقاءات والاتصالات بين الافرقاء اللبنانيين تمهد لإعادة الثقة المفقودة في ما بينهم لبدء عملية الحوار البناء القائم على أسس المكاشفة والمصارحة». وأكد «أن لبنان محكوم بالتعايش بين أبنائه على قاعدة لا غالب ولا مغلوب».
  • استقبل الرئيس سليم الحص أمس وفداً من «جمعية المشاريع» برئاسة النائب السابق عدنان طرابلسي الذي شدد على ضرورة «التوصل الى تسوية مناسبة تزيل الاحتقان السياسي والشعبي وتؤدي الى استقرار سياسي ينعكس على الوضع الاقتصادي والاجتماعي شرط المحافظة على المبادئ والثوابت الوطنية». وأكد «رفض الانجرار الى الفتنة». كما استقبل الحص سفير الصين لي زيمننغ.

  • أعرب وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ عن أمله في «أن تنعكس الحكمة التي تظهر بعض تباشيرها دولياً على اقفال بؤر التوتر في الشرق الاوسط ولبنان»، مشيراً الى «أن الأمور سائرة نحو الخواتيم الإيجابية إذا استمر جو التعاون والتفاهم». وقال في حديث اذاعي: «لو اقتصرت الأزمة على معطيات داخلية فقط او حتى معطيات عربية وإقليمية لأمكن حلها منذ فترة ولكن هناك أبعاد دولية معقدة ومتداخلة».

  • شددت النائبة بهية الحريري على أن لبنان «لا يحكم الا بالتوافق بين أبنائه جميعاً»، ورأت أن اللقاء بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري عكس أجواء من الارتياح لدى المواطنين. وجددت التأكيد أن «لا تنازل عن الثوابت وفي مقدمها المحكمة ذات الطابع الدولي لمعاقبة المجرمين في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري»، مشددة على «التمسك باتفاق الطائف وعدم السماح بالمساس به (...) لأنه رسم الحدود بين جميع الأفرقاء ومنع استئثار أي فريق بالسلطة، فالبلد لا يحكم الا بالتوافق بين جميع أبنائه».
    واستقبلت الحريري في دارة العائلة في مجدليون سفير روسيا في لبنان سيرغي بوكين.

  • أكد رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» السيد هاشم صفي الدين «أن رئيس وزراء العدو فضح باعترافه أنه خطط لشن الحرب في آذار جنرالات الكيان الصهيوني وجنرالات 14 شباط في لبنان»، مشيراً الى «أنه لو كان هناك مكان للعدل في لبنان لوجب أن يحاكم الذين وجهوا التهم الى المقاومة بعدما تبين أن الأمر مغاير لما تحدثوا عنه». ودعا، خلال احتفال لمناسبة عيد المعلم في النبطية، الى «عدم الرهان على الغرب والوعود الأميركية»، لافتاً الى «أن الجيش الوطني سيبقى المؤازر للمقاومة ودوره مكمل لدورها».

  • استقبل رئيس الهيئة التنفيدية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع في مقر إقامته في بزمار، السفير الأميركي جيفري فيلتمان، وبعد اللقاء الذي استمر اللقاء نحو ساعتين لم يدل فيلتمان بأي تصريح.

  • أكدت «جبهة العمل الإسلامي «أن المقاومة الإسلامية ليست بحاجة إلى اعترافات رئيس حكومة العدو الصهيوني لإثبات براءتها وعدم مغامرتها»، مشددة على «أن المقاومة حق طبيعي ومشروع لصد أي عدوان وتحرير الأرض واسترجاع الأسرى». وأشادت ببيان الموارنة المطارنة الشهري الذي «حذر من وضع ملف المحكمة ذات الطابع الدولي تحت الفصل السابع».
    (الأخبار، وطنية)