• أكد السفير الياباني في لبنان يوشيهيسا كورودا «حرص بلاده على استقرار الوضع اللبناني»، مشدداً على «أن اليابان لا تقف مع فريق لبناني ضد آخر وتشجع على حل الأزمة الحالية». وأشار بعد لقائه المرجع السيد محمد حسين فضل الله إلى «أن بلاده لم تفقد الأمل بإيجاد تسوية دبلوماسية للملف النووي الإيراني».من جهته، أكد فضل الله «أن على الدول أن تنتبه إلى حركة السياسة الأميركية في لبنان والمنطقة، لأن أميركا لا تتطلع الى الاستقرار اللبناني إلا من زاوية تأمين الحماية الأمنية والسياسية والاقتصادية لإسرائيل، وتسعى الى جعل لبنان ورقة تضغط فيها على بعض الدول كسوريا وإيران، وعلى بعض الحركات وخصوصاً حزب الله». ثم استقبل فضل الله القائم بالأعمال الفنلندي أنسي كولبرغ، ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين محمد سليم العوا.

  • أكد «التكتل الطرابلسي» اقتناعه بـ«أن اللبنانيين اهلٌ لحكم أنفسهم بأنفسهم وقادرون على إحداث النقلة النوعية المطلوبة في اتجاه قيام الدولة المدنية»، مشيراً الى «أنهم وجّهوا في 14 آذار عام 2005 رسالة واضحة بالتحرر من الوصايات الخارجية وإصلاح النظام السياسي». ورأى «أن الفرصة التاريخية لاستنهاض الشعب اللبناني لم تفت وهي مرتبطة بوعيه وبإرادته في بناء مشروعه الوطني»، موضحاً «أن اللبنانيين حاضرون دوماً للانفتاح على محيطهم والعالم، فلا ينعزلون عنه ولا يذوبون فيه».

  • أوضح عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب نوّار الساحلي «أن المواضيع التي تبحث بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري هي سلة متكاملة تتضمن المحكمة والحكومة وقانون انتخاب». وأكد، خلال لقاء سياسي، «أن المعارضة لم تطرح يوماً صيغة الغلبة بل كانت تهاجم التسلط والاستئثار بالسلطة». واستغرب «تصريحات بعض 14 شباط التي يناقض بعضها بعض»، منتقداً محاولات «من لا مصلحة لهم في الاتفاق الإيحاء بأن اللقاءات لتضييع الوقت»، ومشدداًَ على «أن الكلام عن وزير ملك هرطقة دستورية».

  • تمنى حزب «البعث العربي الاشتراكي» «أن تثمر الجهود المبذولة نتائج إيجابية لمصلحة لبنان وشعبه والمصالح العربية المشتركة»، مشيراً الى «أن الأحداث والتطورات التي حصلت في بلادنا كانت جزءاً من مشروع كبير يسعى الى تغيير وضع المنطقة برمته خدمة لمصالح سياسية واقتصادية». واتهم في بيان له أمس «البعض في لبنان» بأنهم «ربطوا مصيرهم باستمرار الفوضى الخلاقة واستمرار الأزمات والصراعات والفرقة».

  • رأى رئيس «تجمع الإصلاح والتقدم» خالد الداعوق في تصريح له أمس «أن الحوار بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري خطوة إيجابية على طريق الحل المنشود». وجدد مطالبته بـ «تأليف حكومة الوحدة الوطنية»، مشدداً على ضرورة «تعديل نظام المحكمة ذات الطابع الدولي لتكون محكمة جنائية غير قابلة للتسييس».

  • أبدى «اللقاء الإسلامي الوحدوي» «ارتياحه الحذر لانكفاء الأصوات الداعية الى الفتنة المذهبية بفضل الجهود الخيرة للعلماء والمراجع الروحية والأحزاب»، محذراً من «إعادة بث الفتنة من جديد في ضوء التداعيات الهائلة لفشل مشروع الشرق الأوسط الكبير الغارق في وحول العراق». ورأى في بيان «أن الإدارة الأميركية تسعى لتحقيق أهدافها عبر استنزاف الشعوب عن طريق الصراعات المذهبية وتحويل بلاد الرافدين الى ارض محروقة وتصدير الحالة العراقية الى دول الجوار». وشدد على «أن هذه المكائد لا تستثني إضرام نار الصراع العربي - الإيراني أو الفارسي كما يقولون»، مشيراً الى «أن الرابح الوحيد من هذه الأزمة هو الكيان الصهيوني».
    (الأخبار، وطنية)