كشف تقرير دبلوماسي وصل الى بيروت في الساعات القليلة الماضية انه من الضروري انتظار صدور تقرير «لجنة فينوغراد» عن حرب تموز بعدما تأخر صدور أجزاء منه ثلاثة اسابيع بتوصية من لجنة الشؤون الأمنية في الكنيست الإسرائيلي.وقالت المعلومات التي تسربت الى العواصم الأوروبية، انه سيكون للتقرير تداعيات كبيرة لا على مستوى الداخل الأسرائيلي فحسب، بل هناك جزء منه سيتردد دويه في بيروت، وتحديداً في القسم الذي يتناول اداء الحكومة اللبنانية او بعض اعضائها، على خلفية الاعترافات التي ادلى بها رئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود اولمرت والروايات التي قدمها، وتحديداً عن المرحلة التي واكبت العدوان على لبنان في تموز الماضي.