• حذر المرجع السيد محمد حسين فضل الله، من «أن تتحول القمة العربية المرتقبة إلى جسر لإنقاذ إسرائيل بعد فشلها أمام المقاومة، وفي ظل التداعيات الإسرائيلية الداخلية»، منبّهاً إلى «أن الإدارة الأميركية تريد إدخال هذه القمة في متاهات مشروعها لمذهبة القضايا السياسية وإحداث انقسام بين السنة والشيعة». وأكد أن المطلوب من هذا الحدث العربي أن «تنطلق كلمة «لا» جديدة، لا أن تبدأ التحضيرات لأخذ رأي إسرائيل في تفاصيل ما سيحاك داخل هذه القمة أو حتى معرفة رأيها في البيان الختامي نزولاً عند ما تريده واشنطن».
  • رد الرئيس الأعلى لحزب الكتائب أمين الجميل، في الاجتماع الدوري الأسبوعي للمكتب السياسي والمجلس المركزي للحزب، «التعثر الذي أصاب حوار عين التينة» الى «قراءة جديدة لاتفاق الطائف لا يجمع عليها اللبنانيون». وأشاد بـ«اهتمام مجلس الأمن الدولي بلبنان من خلال قراراته غير المنحازة وغير المسيسة»، معتبراً أن الدعم الدولي «ليس حكراً على فئة دون أخرى، إلا اذا شاء البعض أن يكون خارج إطار هذا الإجماع الدولي المتمثل بمجلس الأمن وقراراته، وكذلك بالنسبة الى بعض الدول غير المطمئنة الى نتائج هذه القرارات وأهدافها ومدى حيادها، وعندها علينا أن نفهم أن في ذلك ما لا يتلاءم مع مصالحنا الوطنية العليا».

  • رأى النائب السابق إيلي الفرزلي، في تصريح بعد لقائه البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير، ضرورة إدراج قانون الانتخاب بنداً من بنود الحوار، ونفى أن تكون لقاءات عين التينة «مسألة تضييع وقت»، لافتاً إلى أنها «ثمرة جهود إقليمية كبيرة». ونبه إلى أن «البديل من عدم القدرة على ضبط الأمر الواقع وفرملته، هو أخذ البلد إلى فتنة كبرى لا يعلم مداها إلا الله»، معرباً عن خشيته من «تعريض لبنان لشتى أنواع الصفقات الدولية»، وأشار بشكل خاص إلى مطلب إسرائيلي بإلغاء حق العودة للفلسطينيين و«نتائج ذلك على مستوى زرع الفتنة في البلدان التي يقيمون فيها».

  • أوضح وزير الصحة المستقيل محمد جواد خليفة أن لقاءات عين التينة و«إن كانت في شكل ثنائي، تأخذ في الاعتبار وجهات نظر مختلف الأفرقاء السياسيين من كل الاتجاهات»، مؤكداً أنه «عندما تتم بلورة حل نهائي، سيكون الجميع موجوداً للتوافق عليه والسير في مشروع الحل الذي يهدف الى جمع الشمل». ولفت الى وجود «جو دولي ومناخ عربي جيدين لمساعدة لبنان».

  • استنكر النائب غازي زعيتر تناول النائب السابق غطاس خوري لرئيس مجلس النواب نبيه بري، وقال: «لقد بلغ مسامعنا من ربيب البيت الأبيض وصاحب مأثرة بيت الطبيب، تطاول على رمز وحدة البلد وصمام الأمان للحياة الدستورية ومؤسساتها، التي لطالما أدمن فريق غطاس خوري إسقاطها ومحاصرتها ورهن البلاد والعباد للاملاءات الخارجية المعادية تماماً لصيغة لبنان وهويته التي نصت عليها وثيقة الوفاق الوطني». وسأل: «هل معلمو غطاس خوري موافقون على رعونته؟».

  • ذكر النائب سمير فرنجيه أن «اي معالم للحل لم تتضح بعد، لأن المشكلة ليست داخلية بل متعلقة بالموقف السوري الرافض للمحكمة الدولية وببعض حلفاء سوريا المقتنعين بإمكان عرقلة هذه المحكمة». وأمل «التوصل الى حل قبل انعقاد القمة العربية، لأن مصير المنطقة مجهول بعد ذلك، ويجب تأمين مناعة لبنانية في الحد الادنى قبل ذلك»، داعياً الى «الفصل النسبي بين أزمتنا وأزمة المنطقة».
    (الأخبار، وطنية)