• وجّه المرجع السيد محمد حسين فضل الله نداءً الى العرب على أبواب القمة العربية ناشدهم فيه «الارتفاع إلى مستوى المرحلة والانتقال إلى الموقع العربي الجامع»، مؤكداً «أن المشكلة الكبرى التي يعانيها الواقع العربي هي في الأدوار التي رسمتها أميركا لكل دولة عربية». ورأى أن تعطيل حلول الأزمة اللبنانية يبيّن «أن حجم الأدوار العربية يبقى ضمن السقف الذي لن يسمح الأميركي بتجاوزه في الوقت الذي يبحث فيه عن صفقة على مستوى المنطقة كلها». أضاف: «إن القمم العربية لن يكتب لها النجاح ما لم تتحرك دول الجامعة العربية بإخلاص وصدق لفك الترابط العضوي الذي اصطنعته أميركا بين سياستها وبين أكثر الدول العربية».
  • اتهم مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو في تصريح قادة حزب الله وحركة امل «باختطاف الطائفة الشيعية ووضعها في مواجهة الشعب اللبناني بجميع فئاته، الذي يطمح الى الاستقلال والتحرر من الوصاية المتخلفة التي فرضت عليه ديكتاتورية بشعة صادرت إرادته في الحرية والكرامة والديموقراطية؟»، وسأل «لماذا الوقوف الى جانب رئيس الجمهورية الذي كان يجب أن يستقيل لمجرد وقوع جريمة اغتيال الرئيس الحريري كما استقال الرئيس كرامي؟ مع العلم أن رئيس الجمهورية تتجه اليه أصابع الاتهام».

  • أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي حسن خليل في احتفال تأبيني «المشاركة مع الآخرين للوصول الى تفاهم وحلول»، مشيراً الى أننا «ما زلنا نؤمن بأن الحل يمكن أن يحصل في هذا البلد مع من رأينا فيهم أملاً للوصول الى تفاهم وتحاورنا معهم وتعاطينا بدقة وانفتاح وأجبنا عن الهواجس وما زلنا نرى فرصة مفتوحة لخروج لبنان من الأزمة السياسية الخانقة».

  • اعتبر عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب عباس هاشم «أن بناء المواطن الصحيح هو أمر صعب في بلد يلوذ أبناؤه بطوائفهم»، مؤكداً «أن بلداً لا يعيش سياسيوه الصدق في الأقوال والأفعال سيكون مصيره الزوال». وشدد خلال حفل إطلاق الدورة المركزية الأولى للتثقيف السياسي لـ«التيار الوطني الحر» على ضرورة اعتماد «الموضوعية المجردة والنزيهة في كل مقاربة سياسية أو عمل».

  • رأى عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ابراهيم كنعان في حديث تلفزيوني «أن الحوار بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري قائم على ثلاث ركائز أساسية هي: الحكومة، والمحكمة وقانون الانتخابات»، مشيراً الى «أن أجواء الحوار الأخير كانت مهيئة للوصول الى تسوية عبر التقارب السعودي ـــ الإيراني من جهة والتقارب السوري ـــ العراقي من جهة ثانية». وأكد أن تأليف وفد القمة العربية هو «من صلاحية رئيس الجمهورية» ، مشدداً على «ضرورة الفصل بين المزاج السياسي والأصول الدستورية وعدم نقل الخلافات الداخلية الى الخارج».

  • اتهم «رئيس جبهة العمل الإسلامي» الداعية فتحي يكن في بيان «قوى 14 شباط بأنها ليست سواء في ثقافتها وولائها وانتمائها»، مشيراً الى «أن هناك فريقاً أصيل الانتماء الوطني والعربي ويمثل أكثرية الشعب اللبناني ويرفض أن يبدل هويته ويغير انتماءه الوطني والعربي». وقال في تصريح له: «بعض قوى 14 شباط تتأبط مشروعاً انعزالياً انفصالياً لا يمت بصلة الى «تيار المستقبل» وقوى أخرى أصيلة الانتماء الوطني والعربي»، داعياً تيار «المستقبل» الى «نفض يده منه لأنه يأكل من رصيده ولأن هذه الطينة ليست من ذات العجينة».
    (الأخبار، وطنية)