أكد المرجع السيد محمد حسين فضل الله «أن الأمم المتحدة تحوّلت إلى فريق يضغط على الشعوب بفعل الضغط الأميركي عليها»، مشيراً إلى «وجود مشكلة بنيوية وسياسية في المنظمة الدولية». ورأى «أن النظام الطائفي حوّل الطوائف إلى ولايات غير متحدة»، مشيراً إلى «أن المشكلة في رجال الدين الذين يتعصبون».
رأى النائب السابق تمام سلام بعد لقائه الرئيس نجيب ميقاتي أن ذهاب وفدين لبنانيين إلى القمة العربية أمر «مزعج وينعكس سلباً على لبنان، وخصوصاً في ما يتعلق بما نصبو إليه جميعاً من دور فعال للإخوة العرب في مساعدتنا للخروج من أزمتنا»، آملاً «أن تكون المفاعيل السلبية لهذه الثنائية في تمثيل لبنان محدودة لنتجاوزها في أقرب وقت بعد القمة، وننتقل إلى مساع جدية وجديدة بالتواصل مع الإخوة العرب لما فيه خير لبنان».
شدد رئيس حركة «الشعب» النائب السابق نجاح واكيم على «ضرورة قيام المعارضة بإعادة تنظيم خططها والاستعداد لمواجهة مخاطر المرحلة المقبلة التي ستكون شائكة وخطيرة جداً بعد القمة العربية». ودعا في تصريح أمس إلى «عقد مؤتمر للقوى والأحزاب الوطنية العربية في أقرب وقت ممكن من أجل التصدي للنتائج الخطيرة التي سوف تسفر عما سماه «قمة الفتنة».
رأى نائب الأمين العام لـ«الحزب الشيوعي» سعد الله مزرعاني «أن أخطر ما يجري في البلاد هو محاولة البعض العودة إلى ما قبل اتفاق الطائف لجهة التراجع عن انتماء لبنان العربي وارتباطه بالقضايا العربية بدعم أميركي». وطالب في احتفال تأبيني بـ«أن يكون الدفاع عن لبنان وموقعه وهويته جزءاً من مشروع تحرري وطني وقومي»، محذراً من «الدور الأميركي الذي يحاول مقايضة نفوذ واشنطن في لبنان بمعالجة صعوباتها في العراق».
أبدى رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري في تصريح استغرابه واستنكاره الشديدين لعدم وجود أحد من أبناء مدينة صيدا في عداد موظفي الفئة الأولى في الدولة. وتساءل: «هل سبب الغياب هو عدم الكفاءة وغياب المؤهلات عند الصيداويين أم عدم اكتراث المسؤولين في الحكومة»، مؤكداً أنه «لا يجوز أن تبقى مدينة بأهمية صيدا مهملة ومغيبة عن الإدارات،
نبّه عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب إسماعيل سكرية من «خطوة إدخال تعديلات على ورقة التضامن اللبنانية المتعلقة بالقرار 1701 والمقاومة». واعتبر «ان القرار 1701 واضح في نطاق تنفيذه وتطبيقه ولكن قوى 14 شباط تحاول استدراج قوى اليونيفيل سياسياً وعملياً كي تتخطى الدور الذي رسمه لها مجلس الأمن». وأكد «ان أميركا لا تريد حلاً في لبنان».
(الأخبار، وطنية)
