أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن هناك خلافات بين رئيس الجمهورية إميل لحود ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة حول مشروع القرار الخاص بلبنان الذي ستتبناه القمة العربية، نافياً إمكان حل الخلافات بين الفرقاء اللبنانيين قريباً.ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن أبو الغيط قوله «إن مشروع القرار الذي ستتبناه القمة بشأن لبنان، تحتاج بعض النقاط فيه الى الاتفاق اللبناني الداخلي»، مؤكداً «وجود بعض الشد والجذب بين الرئيسين لحود والسنيورة» حول مشروع القرار.
ورداً على سؤال عن إمكان حدوث توافق داخلي لبناني قريباً، قال «لا أستطيع القول إن هناك ملامح انفراجات عاجلة».
من جهته، نفى وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ أن يكون له أي دور في إعداد مشروع قرار التضامن مع لبنان الذي أقرّه وزراء الخارجية العرب، وقال في تصريح الى «إذاعة النور» إن مشروع القرار الذي أجرى الرئيس لحود عليه التعديلات، لم يكن له أي دور في إعداده، «بل إن الإعداد تم بين موظفي وزارة الخارجية والوزير طارق متري ورئاسة الحكومة، ولم ترسل وزارة الخارجية نسخة منه الى رئاسة الجمهورية، بعد أن وافق عليه وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم في القاهرة».
وأشار صلوخ الى أنه «فوجئ بذلك، وقد استطلع الأمر من الأمين العام لوزارة الخارجية السفير هشام دمشقية، وسأله عما إذا كان قد أرسل نسخة منه إلى رئاسة الجمهورية، بعد أن جرت الموافقة عليه في القاهرة، فكان جواب السفير دمشقية بالنفي، أي إنه لم يرسل النسخة إلى القصر الجمهوري».
( الأخبار، يو بي آي)