أعد فريق إحصائي دراسة خاصة عن قانون الانتخاب وعن توزع القوى الناخبة في المناطق المسيحية الصافية والمختلطة، وخرج بنتيجة تفيد بأن فريق المعارضة يمكنه أن يفوز باكثر من 75 نائباً إذا جرت على أساس النظام الاكثري واعتماد القضاء دائرة انتخابية، وهي الدراسة التي استند إليها قائد “القوات اللبنانية” سمير جعجع في رفضه لهذا الخيار وإبلاغه موقفه هذا الى البطريرك الماروني نصر الله صفير الذي لم يقتنع بوجهة نظر جعجع التي “تحوم حول قانون الألفين” وذلك ربطاً بما يحصل عليه من نتائج جراء تحالفه في الشمال وفي جبل لبنان مع النائبين وليد جنبلاط وسعد الحريري.