صيدا ـــ خالد الغربي
بعد خطوة مقاطعة تحالف القوى الفلسطينية للقاء اللبناني ـــ الفلسطيني الذي دعت إليه النائبة بهية الحريري أول من أمس للبحث في موضوع المخيمات الفلسطينية انطلاقاً من عدم الوقوف مع طرف لبناني ضد آخر، طرحت تساؤلات عما إذا كانت الخطوة التالية للتحالف تعليق حضوره في الاجتماعات الدورية للأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية (لقاء الأحزاب). وأشارت مصادر فلسطينية لـ «الأخبار» الى وجود مثل هذا التوجه والى أن الأمر يناقش حالياً على مستوى أطر تحالف القوى الفلسطينية «ولا قرار نهائياً حتى الآن».
وأكد مسؤول حركة «حماس» في منطقة صيدا أبو أحمد فضل، أن مقاطعة التحالف لاجتماع مجدليون «ليست موجهة ضد أحد، ومن حيث المبدأ لا أحد يعارض التواصل والتنسيق، وليست لدينا مشكلة في الاجتماع مع أحد، وقد تواصلنا مع السيدة بهية الحريري طوال الأسبوع الماضي، لكن ثمة أطراف لبنانية لم تكن مدعوة الى اللقاء اللبناني ـــ الفلسطيني، وبعد التداول مع المركز رأينا في الاجتماع نوعاً من الاصطفاف، فآثرنا أن نكون على مسافة واحدة من كل اللبنانيين، بعيداً من الانقسامات الداخلية اللبنانية»، نافياً تعرض التحالف لضغوط.
وأشار فضل الى «اننا ندرس، كتحالف، صيغة مع الأحزاب والقوى اللبنانية من أجل ترتيب الوضع وتنظيم العلاقة بما يؤكد الحيادية الإيجابية لنا نحن الفلسطينيين، مع التأكيد على وقوفنا في خط المقاومة ولبنان الواحد الموحد».