من ينقذ المارة في صيدا من الأسلاك الكهربائية؟
تروي الحكاية أن زوجة كانت تشكو إلى زوجها عدم وجود غطاء للبئر التي يرتوون من مياهها، لكنه استجاب لنداء استغاثتها بعدما وقعت الواقعة وفقد أحد اطفاله غرقاً في البئر. نسوق هذه القصة لنلفت عناية من يعنيهم الأمر، ولا سيما في بلدية صيدا، إلى ضرورة حل معضلة تدلي الأسلاك الكهربائية على علو مخفوض من أعمدة الإنارة، بشكل لافت وخطير، يكاد يلامس المارة في شوارع المدينة، إذ لم تشفع كثيراً مراجعات المواطنين ولفتهم المعنيين ومطالبتهم بضرورة رفع الخطر المحدق بحياة المواطنين، وخصوصاً أن هطول الأمطار على الأسلاك المتدلية يدفع إلى مزيد من الخطر.
ويتساءل أبناء المدينة عن «هذا الإهمال والاستهتار بحياة المواطنين ومن يدفع الأذى المحدق بهم؟ وهل ينتظر المعنيون سقوط ضحايا حتى تهتز مسؤوليتهم فيسارعوا إلى معالجة الموضوع؟ أم إن تقاذف المسؤولية هو التبرير للهروب من تحملها؟ وفي كل الأحوال يدفع الناس حياتهم ثمناً للإهمال الفاضح.
(الأخبار)

أهالي حلتا يطالبون بنزع القنابل العنقودية من بلدتهم

كثفت عناصر القوة الدولية دورياتها المدرعة في قرى العرقوب، وخصوصاً في المناطق المحاذية للخط الأزرق، وشوهدت دوريات إسبانية وأخرى هندية في تلال كفرشوبا ومرتفعات شبعا وعند تخوم بلدة الغجر. كذلك دخلت دورية إلى الطرف الشمالي الشرقي لبلدة حلتا وأجرت كشفاً على المنطقة حيث انفجر أمس لغم أرضي أدى إلى بتر قدم المواطن سامر عبد العال ونفق العديد من رؤوس الماشية. وقد استنكر أهالي البلدة انفجار اللغم الذي يضاف إلى سلسلة حوادث مشابهة وقعت في البلدة بعد انتهاء حرب تموز. وحمل رئيس البلدية عزت القادري «الدولة العدوة إسرائيل مسؤولية الحوادث الأليمة التي تستهدف أهلنا في القرى الحدودية التي باتت موبوءة بالقنابل العنقودية»، واضعاً «المشكلة برسم الجهات العسكرية اللبنانية والقوات الدولية التي عملت على تفجير العديد من هذه القنابل على أمل إنجاز هذا العمل لاحقاً بسرعة لأن الوضع لم يعد يطاق».
وطالب رئيس جمعية «الرؤيا» ناصر أبو لطيف «بتنسيق لبناني دولي عاجل وسريع لنزع مختلف أنواع الألغام والقنابل التي خلفها جيش الاحتلال في مختلف القرى الجنوبية».
(الأخبار)