فيلتمان يصمت رأفة بخلفه
توقفت مصادر واسعة الاطلاع أمام الصمت الذي التزمه السفير الأميريكي جيفري فيلتمان في جولته الأخيرة على قادة سياسيين موالين ومعارضين ووزراء ونواب. وفيما لم تؤد الاتصالات بالعديد ممن التقاهم فيلتمان الى اي جواب واضح، تسرب من مراجع دبلوماسية أجنبية أن الصمت سيلازم جولاته حتى الانتهاء من الترتيبات الجديدة في دوائر الخارجية الأميركية خلال أسبوعين كحد أقصى حيث سيبلَّغ الآخرون بهوية السفير الجديد الذي بدأ من بعيد ترتيب لقاءات وجمع معلومات عن الوضع في لبنان.


3 أشهر للترجمة


قال أحد أركان الاتحاد العمالي العام إنه قبل ثلاثة أشهر التقى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وفداً من أركانه في السرايا الكبيرة وقدم إليهم عرضاً متلفزاً للخطة الاقتصادية الخاصة بباريس ـــ 3، ولما انتهى العرض وعدهم بتقديم ما تضمنه من معلومات مترجماً الى العربية في غضون ثلاثة أيام، لكن ذلك لم يحصل، الى أن فوجئنا بما تضمنه المؤتمر الصحفي للرئيس السنيورة قبل أسبوع. وأثناء العرض لفت أحد المشاركين في اللقاء الى أن ما طرح في التقرير كان من «إعداد البنك الدولي» كما ظهر في أسفل الشاشة، فقيل له إن هناك خطأً في «المونتاج» بين ملف وآخر!.


رفض التقرير الطبي لأسباب سياسية

هدد مسؤولون في وزارات عدة الموظفين الذين كانوا يستعدون للمشاركة في اعتصام امس أمام وزارة الطاقة بأنهم سيتعرضون للملاحقة الادارية لدى التفتيش المركزي إذا غادروا مكاتبهم، وذلك بناءً على تعليمات مباشرة من وزرائهم الذين غابوا عن مكاتبهم منذ فترة ما قبل الأعياد. وأبلغ أحد المديرين موظفاً مريضاً بعدم الأخذ بمضمون التقرير الطبي الذي تقدم به، وهدده بتقديم صورة له تؤكد مشاركته في التظاهرة أمام مبنى الضريبة على القيمة المضافة في العدلية. وبانتظار «الصورة الموعودة» سيقرر الموظف التقدم بشكوى أمام المراجع المختصة بتهمة التعرض له بالافتراء والتظلم والانتقام من دون سبب.