اصدرت رئاسة مجلس الوزراء بياناً ردّت فيه على ما نشرته «ديلي تلغراف»، مؤكدة «ان سياسة الحكومة اللبنانية قائمة على مبادئ الاستقلال والعلنية والوضوح المستند الى مصالح لبنان الوطنية والاحترام المتبادل بين الدول»، وأن «رئيس مجلس الوزراء وردّاً على رسائل ومواقف الدعم الاميركية والغربية المشكورة، اوضح اكثر من مرة في اتصالاته ومحادثاته واحاديثه الى وسائل الإعلام الخارجية، ومنها الاميركية، أنه إذ يشكر كل الدعم الكلامي الذي يسمعه، فإنه يرى الفائدة الحقيقية للبنان ولقضاياه المحلية والعربية ان يكون الدعم مرتكزاً على اربعة مواضيع، لبنان بحاجة فعلية للدعم فيها وهي:أ ــ وقف الانتهاكات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية بحراً وجواً وبراً والتي لم تتوقف رغم كل الوعود المعلنة والمقطوعة.
ب ــ المساعدة في تطبيق القرار الدولي 1701 ومن ضمنه انسحاب اسرائيل من الجزء اللبناني من بلدة الغجر.
ج ــ مساعدة لبنان في دفع اسرائيل الى الانسحاب من مزارع شبعا ووضع تلك المزارع تحت وصاية الامم المتحدة الى ان يصار لترسيم الحدود مع سوريا حين توافق سوريا على ذلك، وعندها تتحدد الحدود في تلك المنطقة بين البلدين الشقيقين.
د ــ المساعدة في انجاح المؤتمر العربي والدولي لدعم لبنان الذي سينعقد في باريس في 25 من الشهر الجاري من خلال تقديم الدعم من اجل تعزيز الاوضاع الاقتصادية والمالية وتعزيز الاستقرار النقدي.
من هنا فإن رئيس مجلس الوزراء يرى ان كل كلام عن دعم للبنان وحكومته من خارج هذا السياق وهذه المطالب لا قيمة له، وربما كان من باب ذر الرماد في العيون لهدف قد لا يكون في خدمة وحدة الصف اللبناني والعربي».