صحيفة أميركية بالعربية بجهود «أكثرية»
علم أن واشنطن قررت أن تصدر، قريباً، صحيفة يومية في لبنان، باللغة العربية، وأنها «جنّدت»، لهذه الغاية، عدداً من الصحافيين من ذوي الانتماء «الأكثري» بغية إجراء اتصالات بزملائهم في الصحف اللبنانية، لإقناعهم بـ«الفكرة الديموقراطية» وإغراءاتها المادية... ولكن، شرط «تحرّر» الصحافي «المستهدف» من أية التزامات فكرية، وتحديداً ما يتصّل منها بأفكار المعارضة.

الاعتصام ممنوع

مُنع موظفون من هيئة «أوجيرو» للاتصالات من المشاركة في اعتصام الاتحاد العمّالي العام أول من أمس أمام مبنى الهيئة، وكُلّف موظفون تسجيل أسماء زملائهم ممن قد يحاولون المشاركة في الاعتصام.

وزير على مدى عمر «الأكثرية الحاكمة»!

تلقى أحد أعضاء الحكومة وعداً قاطعاً غير قابل للتغيير بأنه من الثوابت على المستوى الحكومي مهما كانت الظروف التي ستولد فيها الحكومات من اليوم الى حين تبدّل الأكثرية الحاكمة. وقيل له إن كل «طلباته أوامر مهما كان نوعها».
ويأتي هذا الحديث بعدما نقل عن الوزير المعني قوله إنه ينتظر انضمام أي من زملائه الوزراء إلى الاستقالة ليقوم بمثلها.


شاطئ العاج والتجربة اللبنانية!

سأل دبلوماسي غربي عن أوجه الشبه بين ما سيكون عليه الوضع في لبنان إذا باتت هناك حكومتان في البلاد، وما حصل في شاطئ العاج عندما وضعت الأمم المتحدة يدها على الوضع، وأقرّت بالحكومة الشرعية وسلّمتها زمام الأمور في الدولة وكلفت القوى التابعة للأمم المتحدة مساعدتها على فرض النظام والقانون.