• أوضح المكتب الإعلامي في وزارة العدل أن «وزير العدل شارل رزق أعلن مراراً تقيّده باستشارة هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل لاستحالة إجراء الانتخابات الفرعية عن طريق مرسوم يتخذ في مجلس الوزراء ويسمح بعد انتهاء مهلة الخمسة عشر يوماً بالاستغناء عن توقيع رئيس الجمهورية». وقال «إن موقف وزير العدل جاء حرصاً لعدم تجاوز صلاحيات رئاسة الجمهورية وتمسكاً بتوازن السلطات».
  • قال وزير الثقافة طارق متري في حديث إذاعي أمس إنه لمس خلال الجشولة العربية التي قام بها الرئيس فؤاد السنيورة «اهتماماً وحرصاً حقيقياً على أن يخرج لبنان من الأزمة الحالية». واشار الى «أن الأفكار التي تكوّنت منها مبادرة الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور عمرو موسى، أفكار لبنانية وواقعية وقابلة لبعض التطوير»، معرباً عن اعتقاده بأن المبادرة العربية «ما زالت في نظر كل من زرنا المنطلق للخروج من هذه الأزمة». وعن إمكان تحييد مؤتمر «باريس ـــ 3» عن السجالات، رأى متري «بدايات مشجعة» في هذا الصدد، لافتاً الى حديث السيد حسن نصر الله لـ «الأنباء» الكويتية وكلام الرئيس نبيه بري.

  • وزع اليوم المكتب الإعلامي للسفارة المصرية في بيروت بياناً جاء فيه: «في إطار تقدير القيادة السياسية المصرية لجهود سفارة مصر في بيروت، أصدر الرئيس حسني مبارك قراراً جمهورياً بترقية السفير حسين ضرار سفير مصر في لبنان الى درجة سفير ممتاز (الدرجة الممتازة). ويأتي هذا القرار لاحقاً لقرار مد خدمته لسنة إضافية قابلة للتجديد. كما تمت ترقية نائب السفير المستشار هشام شعير الى وزير مفوض والآنسة أميرة عبد الرحيم الى درجة سكرتير ثان».

  • رأى النائب بطرس حرب أن مؤتمر «باريس ـــ 3» «يمثّل فرصة ذهبية ليستفيد لبنان من جو الدعم الدولي»، و«فرصة نادرة من واجب اللبنانيين أن يدركوا أن تفويتها يمكن أن يؤدي الى الإضرار بمصلحة لبنان»، داعياً الى التعاطي مع هذا الأمر «بعيداً من السياسة». ورأى حرب في حديث إذاعي «أنه من غير الطبيعي ان تستمر الحال على ما هي عليه، وأن القضية مرشحة الى ان تسلك طريق الحل، او تنفلت الأمور من أيدينا ونجد أنفسنا في واقع مأساوي قد يؤدي الى الإطاحة بالسلم الأهلي»، مشيراً الى «أن هناك مبادرة مطروحة اذا تعامل اللبنانيون معها يمكن ان تكون توطئة لإعادة إطلاق المبادرة العربية».

  • شدد رئيس «حزب الحوار الوطني» فؤاد مخزومي، في مأدبة غداء على شرف «نساء قوى المعارضة»، على «أحقية مطالب المعارضة»، محذراً من «التمادي في تجاهل تحركها لأن ذلك لا يقود البلد إلا الى المزيد من الضياع». كما شدد على «ضرورة كشف قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري»، وأوضح «أن الجميع متوافقون على المحكمة الدولية لكن المهم ألّا تتحول الى طريق لتصفية الحسابات السياسية، وهو ما لا يحتمله الوضع اللبناني والسلم الأهلي».

  • شدد رئيس لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية ونائب رئيس جبهة العمل الإسلامي الشيخ عبد الناصر جبري في ذكرى رأس السنة الهجرية على أن الإسلام يجمع ولا يفرّق، ويوحّد ولا يمزّق، وأكد أن أميركا تعمل جاهدة على بث الفرقة بين المسلمين وحصول الفتنة المذهبية بين السنّة والشيعة. ورأى أن مواجهة أميركا ومحاربة مشروعها التقسيمي تكونان بالوحدة. وإذ أكد «أن الخيانة لا دين لها ولا مذهب ولا خُلُق»، مؤكداً أن المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق وأفغانستان والصومال وفي كل مكان في العالم هي مقاومة إسلامية واحدة لدحر المحتلين ولرفع الظلم والقهر والاحتلال عن البلاد والعباد مهما بلغت التضحيات».
    (الأخبار، وطنية)