استفاقت ضاحية بيروت الجنوبية على غير عادتها، في ساعات مبكّرة. إطارات مشتعلة ودخان أسود يعصف بالمطار ومنافذ المدينة، وسواتر حديديّة وترابية ومتظاهرون و«انضباط» وخطابات «السيّد»... ولا قوى أمنيّة سوى تلك الموجودة في المطار. صباحات تشبه إلى حدٍّ ما أحد صباحات الحرب مع فارق بسيط أنّ الذين اختبأوا من القصف هم أنفسهم الذين خرجوا بالأمس بملء إرادتهم و«قصفوا» وأحرقوا.
الضاحية الجنوبية والمطار في مهبّ النار
راجانا حميّة
استفاقت ضاحية بيروت الجنوبية على غير عادتها، في ساعات مبكّرة. إطارات مشتعلة ودخان أسود يعصف بالمطار ومنافذ المدينة، وسواتر حديديّة وترابية ومتظاهرون و«انضباط» وخطابات «السيّد»... ولا قوى أمنيّة سوى تلك الموجودة في المطار. صباحات تشبه إلى حدٍّ ما أحد صباحات الحرب مع فارق بسيط أنّ الذين اختبأوا من القصف هم أنفسهم الذين خرجوا بالأمس بملء إرادتهم و«قصفوا» وأحرقوا.
استفاقت ضاحية بيروت الجنوبية على غير عادتها، في ساعات مبكّرة. إطارات مشتعلة ودخان أسود يعصف بالمطار ومنافذ المدينة، وسواتر حديديّة وترابية ومتظاهرون و«انضباط» وخطابات «السيّد»... ولا قوى أمنيّة سوى تلك الموجودة في المطار. صباحات تشبه إلى حدٍّ ما أحد صباحات الحرب مع فارق بسيط أنّ الذين اختبأوا من القصف هم أنفسهم الذين خرجوا بالأمس بملء إرادتهم و«قصفوا» وأحرقوا.