المعارضة تحمّل "الأكثرية" مسؤولية الدماء
جددت أحزاب المعارضة إصرارها على مواصلة تحركها السلمي، حتى تحقيق كامل أهدافها، محمّلة «الأكثرية» مسؤولية «الدماء التي سالت يوم الإضراب، وتهديد السلم الأهلي والإستقرار».
ونوهت الأحزاب، في بيان أصدرته أمس، بـ «الدور الوطني الكبير الذي قام به الجيش، قيادة وضباطاً، في صون السلم الأهلي وحرية التعبير من خلال التصدي للمخلّين بالأمن ومثيري الشغب الساعين الى إثارة الفتنة»، داعية دول العالم المجتمعة في مؤتمر «باريس 3» الى «قراءة رسالة المعارضة، من خلال إضرابها الشامل، بأن الفريق الحاكم لا يمثل إرادة أغلبية اللبنانيين»، وفريق السلطة الى «أخذ العبر والدروس مما حصل، والتوقف عن المكابرة والغطرسة والمراهنة على الدعم الخارجي، والإستمرار في تجاهل إرادة أغلبية اللبنانيين».

14 آذار: الازمة الى الشارع بعد تعطيل المجلس


عقدت هيئة المتابعة لقوى 14 آذار اجتماعا في بزمار واصدرت بياناً توجهت فيه "بالتحية الى اللبنانيين على افشالهم المحاولة الانقلابية التي خطط لها حزب الله على ان يكون مسرحها الواقع المسيحي". وأكدت "على الدور الوطني الذي يضطلع به الجيش اللبناني في حماية الجنوب من الاعتداءات الاسرائيلية كما في حفظ الامن والسلم الاهلي الذي يعتبر مكسبا لكل اللبنانيين غير قابل للتفريط به". وتوقفت "أمام واقع تعطيل دور المجلس النيابي مما سمح بنقل الازمة السياسية الى الشارع مما يهدد الاستقرار ويسمح بانفلات الغرائز والتصعيد الهدام وتدعو الى فتح الدورة الاستثنائية التي طلبتها الغالبية النيابية فورا".