• طالب النائب روبير غانم، في حديث إذاعي، بضرورة «العودة الى الحوار داخل مجلس النواب»، قبل العودة المرتقبة للأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ولفت الى أنه «لا يمكن أحداً أن يلغي الآخر»، مشدداً على أهمية «ألا يكون هناك انكسار لأي فريق، والأهم ألا ينكسر الوطن. وبالتالي، يجب أن تعود ثقافة الشراكة الى الوطن، فلا مجال إلا بالعودة الى المؤسسات الدستورية».
  • اعتبر النائب محمد الحجار أن الأحداث التي شهدها لبنان، الثلاثاء والخميس الماضيين، «خطيرة وتجرّ الوطن الى أتون فتنة لا مخرج منها»، ودعا السلطات الأمنية والقضائية الى «التحقيق في المخالفات والتعديات على الحرمات والمواطنين، خلال اليومين الأسودين»، مطالباً السلطات المعنية بـ«تعويض المواطنين جراء الأضرار التي لحقت بهم، في منطقة الطريق الجديدة خصوصاً، وبيروت والمناطق عموماً».

  • أكّد عضو «كتلة التغيير والإصلاح» النائب نبيل نقولا، في حديث تلفزيوني، أن حلّ الأزمة في لبنان يستوجب «إقامة حكومة وحدة وطنية تتمثل فيها جميع القوى اللبنانية، وتكون بمثابة هيئة حوار دائمة لحل كل الأمور المختلف عليها، إن من جهة المحكمة الدولية والورقة الاقتصادية، وإن من جهة العلاقات مع سوريا ومسألة استراتيجيا الدفاع عن لبنان».

  • رأى عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب علي بزي أن الاستقرار السياسي هو «المدخل الصحيح للاستقرار العام في البلاد، وينعكس استقراراً أمنياً واقتصادياً واجتماعياً، ويحصّن السلم الأهلي»، ودعا الى ضرورة «مواجهة الفتنة بمزيد من الوحدة والوعي، وبخطاب ديني خال من المصطلحات التي تثير الغرائز والعصبيات». وشدّد، في تصريح له، على أهمية «خريطة الطريق التي وضعها الرئيس نبيه بري للخروج من حالة المراوحة التي تلف الوضع السياسي المتأزم».

  • اعتبر عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب وائل أبو فاعور، في حديث تلفزيوني، أن كل المحاولات الإقليمية والدولية لحل الأزمة اللبنانية «تصطدم بالعقبة السورية»، لأن «النظام السوري يقف موقفاً غير قابل للتسوية»، مضيفاً: «ما دام بعض القوى السياسية اللبنانية يربط نفسه بحبل السرّة بالنظام السوري، فلا إمكان للحل على الإطلاق. لذلك، من واجب القوى التي تتحرك تحت عنوان ما يسمى المعارضة، أن تدرك أنها تقود البلاد الى منزلقات خطرة جداً».

  • أكد الأمين العام لـ«حركة النضال اللبناني العربي» النائب السابق فيصل الداوود أن المعارضة «تثبت يوماً بعد يوم أنها حريصة على السلم الأهلي وضد الفتنة الداخلية»، مشيراً الى أنها «نجحت في منع تحقيق الأهداف المرتبطة بالمشروع الأميركي».

  • حذرت «هيئة علماء بيروت» من «مغبة السير في خط الفتنة الذي لن يسلم منه أحد، لأنه سوف يغرق المركب بالجميع»، مشددة على «ضرورة إبقاء الخلاف في إطاره السياسي وعدم إقحام الطائفية والمذهبية فيه لأن مآل هذه الخطوة الذهاب بالبلاد الى الخراب». ودعا، في بيان، العلماء الى «النأي بأنفسهم عن أن يكونوا وقوداً يؤجج نار الخلاف».

  • دان «لقاء الفاعليات في جبيل» «ظهور السلاح الخاص واستعماله الرديء في الصراع السياسي»، مؤكداً «الارتياح التام الى الجيش اللبناني». ورأى «ان انخراط أبناء جبيل في العديد من التيارات السياسية دليل عافية ومصدر غنى للسجال الثقافي والفكري. لكن المردود يصبح مغايراً إذا ما أقحم هذا التنوع بصراع غير ديموقراطي يصل الى حدود استعمال السلاح».
    (وطنية)