واصل رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط هجومه على «حزب الله»، مشيراً إلى أن «اللعبة لم تعد ديموقراطية»، وداعياً «قوى14آذار» إلى «الصمود والتبصر بالأمور». وقال: «نفسنا طويل وسنرى ماذا سيفعلون في اليومين المقبلين».
ورأى جنبلاط خلال استقباله نقابة صيادلة لبنان برئاسة النقيب صالح دبيبو أن «كل ما جرى ويجري هو ضمن مشروع انقلابي على كل حركة 14 آذار، وقضية السيادة والاستقلال، والمسألة كما هي لم تعد لعبة ديموقراطية عادية. صحيح أنهم يتظاهرون بالمظاهر الديموقراطية، ولكن يتم ذلك من خلال دولة ضمن دولة وبجيش لاشرعي إلى جانب جيش شرعي، وأمن لاشرعي إلى جانب أمن شرعي، ومال لاشرعي إلى جانب موازنة عادية، لا بل أقل من عادية، ولا سيما بعد حرب تموز، وباتت هذه على شفير الإفلاس».
وأضاف: «فجأة حولوا سلاحهم السياسي إلى الداخل»، قائلاً إن «المطلوب إسقاط الحكومة لأنه يوجد أمر عمليات إيراني ــ سوري بإسقاط الحكومة (...) وتدمير الاقتصاد اللبناني للإتاحة لحزب الله السيطرة بوجود نحو 150 ألفاً يتقاضون منه الرواتب».
وبعدما لفت إلى أن جمهور «حزب الله» منظم ومؤطر عقائدياً وفكرياً، قال: «إن تجمع 14 آذار متنوع ديموقراطي من كل المشارب السياسية والاقتصادية».
وخلص إلى أن «نفسنا طويل، وسنرى ماذا سيفعلون في اليومين المقبلين، وفي النهاية يبقى الحوار مدخلاً لكل شيء».
واستقبل جنبلاط وفد حركة الشباب الاشتراكي الفرنسي الذي يزور لبنان حالياً بدعوة من منظمة الشبـــــــــاب التقدمي. وجرى في اللقاء توقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين.
(وطنية)