◄ أشاد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني «بالموقف الكبير الذي وقفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بدعمه لبنان والحكومة اللبنانية برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، واتصاله به ووقوفه الى جانب لبنان وحرصه على أمنه وسلامه واستقراره ووحدته». ونوه «بالجهد الذي قام به سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الدكتور عبد العزيز خوجة وأدى الى نتائج حالت دون تفاقم الأمور». وغادر قباني الى السعودية، وتلقى فور وصوله الى الرياض اتصالاً من رئيس المجلس النيابي نبيه بري أمل المفتي خلاله «عودة الجميع الى المؤسسات الدستورية التي تعالج تحت سقفها كل الخيارات والحلول الوطنية لتجنيب البلاد صراعات قد تؤدي بلبنان الى المهالك».
◄ رأى وزير الاتصالات مروان حمادة أن ما أعطى التظاهرة معنى “المحاولة الانقلابية هو أن قوى حزب الله الضاربة اختارت أن تواجه الحكومة وشعب لبنان”، وأشار الى أن تظاهرة المعارضة “لا افق لها، لأنها تظاهرة اللون الواحد، وتظاهرة ايرانية شيعية، تظاهرة آيات الله وضباط المخابرات السورية في دمشق. و(العماد ميشال) عون شكّل ورقة تين لتغطية كل ما جرى”، معتبراً أن “قواعد اللعبة وضعها الشعب اللبناني بأسره في الطائف، ولا أحد من طرف واحد يستطيع أن يعدّل هذه القواعد”.

◄ قال النائب بطرس حرب إن “لبنان قائم على توازنات وحوار دائم، ولا يمكن أي فريق أن يفرض رأيه على أي فريق آخر”، داعياً من بكركي إثر زيارة “تضامنية” مع البطريرك نصر الله صفير الى “اتخاذ مبادرة لمساعدة اللبنانيين على الخروج من مآزقهم، لأن الصراع السياسي له حدود تقف عند لقمة عيش المواطن، فلا يجوز مواصلة اللعبة السياسية مع دفع اللبنانيين الى الجوع والتدهور الاقتصادي والاجتماعي”.

◄ قال النائب سمير فرنجية إن “السيد حسن نصر الله يوزع صور مرشد الثورة الايرانية ويوزع مالاً لم يحصل عليه من خلال تبرعات محلية”، وتساءل: “هل يمكن أن يشرح لي العماد عون كيف أن العمل هو لإسقاط حكومة فيلتمان والإتيان بحكومة أحمدي نجاد؟”، مضيفاً: “على الأقلية أن تقرّ بأنها أقلية، ولا عيب في ذلك”.