• اعتبر الرئيس أمين الجميل أن «لبنان على مفترق طرق وكلنا نعرف ما هي المخاطر والتحديات المحدقة به، والمؤسف أن القوى نفسها التي حاولت النيل من سيادتنا وديمومة كياننا اللبناني لا تزال محدقة بنا وتحاول تكرار التجربة وابقاء لبنان في وضع صعب». وقال بعد ترؤسه اجتماعاً لاقليم المتن الشمالي الكتائبي: «كلنا نريد الخروج من المأساة ومن الازمة التي يتخبط بها لبنان (...) الحوار قائم، عقدنا اجتماعا أوليا مع السيد حسن نصر الله وهناك اجتماعات لاحقة حصلت. الظروف صعبة ولا أحد يدعي بأن المساعي ستنجح خصوصا ان الايام المقبلة لن تكون مريحة، ولكن اذا أردنا أن نجعلها مريحة فهذا يتم من خلال الحوار».
  • دعا مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني إلى تجنيب لبنان «الصراعات السياسية التي تترك آثاراً طائفية أو مذهبية، حيث يختلط السياسي بالطائفي والمذهبي في لبنان،. وكرر «رفضه المس بمنصب رئاسة الحكومة وإسقاطها في الشارع». وكان قباني استقبل الرئيس نجيب ميقاتي في دارته وجرى عرض للأوضاع الراهنة. وأوضح ميقاتي بعد اللقاء أن البحث تناول «الأوضاع المقلقة في البلاد وضرورة المبادرة إلى معالجة التشنجات السياسية والطائفية والمذهبية، ووقف المبارزات في الشارع، والعودة إلى التعقل والمؤسسات الدستورية. كما تطرقنا إلى الدور الذي يجب أن يقوم به السنة في لبنان في هذه المحطة المفصلية ليكونوا نقطة لقاء وجمع بين مختلف الشرائح اللبنانية».