تعليقاً على الحادث الذي وقع في بلدة رويسة البلوط، أول من أمس ، والذي أودى بحياة الشاب فادي زيدان (27 عاماً) وجرح إيهاب زيدان (من الحزب السوري القومي الاجتماعي)، على أيدي أفراد من آل خدّاج ينتمون الى «الحزب التقدمي الاشتراكي»، أصدر رئيس «الحزب الديموقراطي اللبناني» النائب السابق طلال أرسلان والأمين العام لـ«حركة النضال اللبناني العربي» النائب السابق فيصل الداوود بياني استنكار للحادثة، فيما أكد «الحزب التقدمي الاشتراكي» ضرورة «الالتزام بالقوانين»، داعياً الى إجراء تحقيق فوري في الحادث.فقد حذّر أرسلان «أصحاب المشاريع وأدواتهم» من تكرار مثل هذه الأحداث التي «تعكّر صفاء الأجواء، وتحاول النيل من الأمن في البلد عموماً وفي الجبل خصوصاً»، وطالب بـ«ملاحقة وتوقيف المرتكبين وكل من تثبت علاقته بالجريمة النكراء»، داعياً الجميع الى «ضبط النفس ووأد أي فتنة قد تتربّص بالمنطقة».
كما أكد الداوود أن الجريمة «تقع في إطار تأجيج الصراع في الجبل وزرع الفتنة بين أهله»، مطالباً السلطات الأمنية بأن تقوم بدورها في تعقّب كل المجرمين وتقديمهم الى العدالة.
في المقابل، أصدرت وكالة الشؤون الداخلية لمنطقة المتن في «الحزب التقدمي الاشتراكي» بياناً، ثمّنت فيه «خطوة الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية بالتدخل السريع لتطويق ذيول الإشكال، ولتسليم المتورطين، بصرف النظر عن انتمائهم السياسي»، مؤكدة ضرورة «قيام تحقيق فوري يحدّد المسؤوليات تفصيلياً».
(وطنية)