رأت «ندوة العمل الوطني» أن «الصراع الحالي صراع سياسي بالكامل»، وأكدت إثر زيارة وفد منها برئاسة عبد الحميد فاخوري الرئيس سليم الحص، انها «تتبنى مطالب المعارضة المحقة ودعم الاعتصام في وسط بيروت، وترحب بالمبادرة العربية وتتمنى لها النجاح، لدرء الاخطار المحدقة بلبنان من العدو الاسرائيلي الذي يسعى جهده لإيقاع الفتنة في البلد خدمة لمصالحه ومصالح القوى التي تريد الهيمنة على المنطقة العربية». وقال فاخوري بعد اللقاء: «كانت الزيارة للرئيس سليم الحص، المرجع الوطني الكبير، للتشاور معه في الوضع الخطير القائم في البلاد. وإننا في الندوة نقدر للرئيس الحص مواقفه التي نشاركه فيها في التحذير من الفتن الطائفية والمذهبية».
ينظّم حزب الكتائب اللبنانية الأحد المقبل في مجمع ميشال المر الرياضي حفل قسم يمين هو الأكبر منذ سنوات عدة، والأول بعد اغتيال عضو المكتب السياسي رئيس مجلس المحافظات والأقاليم في الحزب النائب الشهيد بيار الجميل. يقام الاحتفال عند الحادية عشرة من قبل الظهر. وأعلن الحزب أنه تم اختيار اسم «دورة الشهيد الرفيق بيار أمين الجميل» للدورة التي سيقسم اليمين فيها اكثر من 3500 منضو جديد الى صفوف الحزب. وفي البرنامج المقرر خطاب سياسي للرئيس أمين الجميل يحدد فيه موقف الحزب من التطورات الأخيرة.
أوضح النائب بطرس حرب صيغة الحل التي اطلقها امس من بكركي لحل الأزمة الراهنة، والقاضية بتعيين 10 وزراء للمعارضة و19 للموالاة ووزير مستقل يقترحه البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير، مشيراً الى انه تجاوزاً للقول بأن هذا الوزير قد يقتل او يمرض، يدخل في الاتفاق ما يحفظ للبطريرك حق ترشيح بديل عنه عند الوفاة. واقترح حرب تأليف لجنة مصغرة من الطرفين لدرس مشروع اتفاق المحكمة الدولية في مهلة خمسة ايام. وأكد وجوب الاتفاق المبدئي على انتخاب رئيس جمهورية قبل نهاية الولاية الممددة، ووقف التحرك الشعبي للمعارضة والعودة الى الحوار.
أكد عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب فؤاد السعد «ان التوصل الى حل في مسألة المحكمة الدولية أمر لا شك فيه لأن القضية ستمر إما بموافقة رئيس مجلس النواب نبيه بري على عقد جلسة نيابية بطلب من عشرة نواب، وإما بانعقاد دورة استثنائية بطلب من 65 نائباً، وإما بتداعي النواب برئاسة نائب الرئيس او رئيس السن بين الموجودين إلى عقد جلسة في اي مكان»، معتبراً أن رئيس الجمهورية لا يستطيع تجاوز المادة 41 من الدستور او تجاهلها لأن الشعب من حقه ان يتمثل بنائب، وإذا لم يقم بواجباته فسيلاحق أمام المحكمة العليا».
أعلن المسؤول الإعلامي في «حزب الله» الدكتور حسين رحال، أن الحزب يتمنى أن تنجح مبادرة الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى وتؤمن مبدأ المشاركة الكاملة للجميع في السلطة وتسوية النقاط الاخرى. لكنه لفت الى انه «إذا افشلت السلطة المبادرة كما افشلت مبادرة المبعوث السوداني فالمعارضة مصممة على اتخاذ اي خطوات اخرى ممكنة لزيادة الضغط على الحكومة غير الشرعية».
ووصف رد المستشار الإعلامي للنائب سعد الحريري هاني حمود على المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين خليل بأنه «كان رداً ضعيفاً، وكان من الافضل ألا يحصل هذا الرد لأنه على رغم كل «الكليشهيات» والمصطلحات الخشبية التي استعملها ضد المعارضة وضد كلام الحاج الخليل، لم يستطع نفي الواقعة التي تقول ان قيادة «تيار المستقبل» طلبت في اثناء الحرب نزع سلاح المقاومة من اجل وقف العدوان، وهو الشرط الذي كانت تضعه اسرائيل».
(وطنية، مركزية)
