• أعرب الرئيس سليم الحص عن صدمته «للصدام بين الفصائل الفلسطينية»، ورأى في تصريح أمس، أن «أميركا هي التي افتعلت الفتنة المذهبية في العراق بعد احتلاله، وتحاول اليوم افتعال فتنة مماثلة في لبنان بعدما وقع بلدنا الصغير تحت المظلة الاميركية. فما بال الشعب الفلسطيني المناضل يقع في الفخ أيضاً»؟». وأهاب «بالعقلاء من الفلسطينيين أن يتدخلوا من اجل وضع حد نهائي لهذه الصدامات (...) ولا نتجرأ على مطالبة الاشقاء العرب بالتدخل، لأننا لا نأمن جانبهم إذا كانت الادارة الاميركية وراء ما يجري، وقد تعلمنا من التجارب أن معظم الانظمة العربية تهاب الادارة الاميركية وتنصاع لإرادتها».
  • قال الرئيس نجيب ميقاتي إثر استقباله الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان غير بيدرسون «اننا نعول على تفهّم الامم المتحدة للخصوصية اللبنانية في مقاربة المسائل المطروحة امامها». واعتبر بعد زيارته نقابة المحامين في طرابلس لتقديم التهنئة الى النقيب عبد الرزاق دبليز «أنه لا حل للأزمة الا بالعودة الى روح الوفاق اللبناني وأحكام الدستور»، مشيراً «الى أن المبادرات العربية مشكورة لكنها لن تكون البديل عن الوفاق الداخلي». ودعا الى «الابتعاد عن البدع والاجتهادات المنقوصة التي تسيء الى روح الدستور وأحكامه تحت شعار التوافق». وأعرب عن «قلقه البالغ حيال الأوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة»، معتبراً «أن الخلاف المتفاقم بين الفلسطينيين يسيء الى روح القضية الفلسطينية ومضمونها».