داهمت قوة من مكتب مكافحة الإرهاب التابع لوحدة الشرطة القضائية في قوى الأمن الداخلي منزل ر. ز. في محلة التل الأبيض غربي مدينة بعلبك، حيث تعرضت القوة لإطلاق نار من جانب مسلحين أُصيب جراءه المعاون أول في قوى الأمن حسان يونس، والمدعو علي حسين حمود زعيتر في بطنه ونقلا الى المستشفى للمعالجة.وفي التفاصيل كما أبلغها مصدر أمني الى «الأخبار» انه وبعد ورود معلومات عن خطف عدد من الأشخاص من بينهم المدعو ن.ز. المطلوب للقضاء، طفلاً فلسطينياً من داخل الأراضي السورية الى لبنان واحتجازه في منزل المدعو ر.ز. حيث جرت مفاوضات بينهم وبين والد الطفل بغية إطلاق سراحه مقابل مبلغ 50 ألف دولار أميركي. وتابع المصدر قائلاً: «إثر ذلك قامت قوة من مكتب مكافحة الإرهاب باصطحاب والد الطفل المخطوف الى مكان احتجازه، لكن اكتُشفت القوة من خلال كاميرات مراقبة موضوعة خارج المنزل، فتعرضت لإطلاق نار من أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية، فردت القوة بالمثل على مطلقي النيران واستمر الاشتباك لأكثر من ساعة تمكّن إثره المسلحون من الفرار بعد القبض على عدد منهم، وبتفتيش المنزل لم يعثر على الطفل المخطوف، ولكن ضُبط كيلوغرام من مادة الكوكايين وأسلحة حربية فردية وسيارتان».
ومساء أول من أمس صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بلاغ جاء فيه أنه بناءً على ورود معلومات «من إنتربول دمشق حول تعرُّض أحد الأشخاص المقيمين في سوريا المدعو: عُدي عزمي جزار (فلسطيني ــ سوري) لعملية خطف وإقدام الخاطفين على الاتصال بذويه من داخل الأراضي اللبنانية مطالبين بفدية قيمتها خمسون ألف دولار أميركي لإطلاق سراحه»، تمكنت قوى الأمن من توقيف أربعة أشخاص وضبط الأسلحة التي كانت في حوزتهم، وحجز أربع سيارات من دون لوحات، بالإضافة إلى «أعتدة عسكرية مختلفة ومناظير مراقبة وكمية من حشيشة الكيف وأنواع أخرى من المخدرات».
(الأخبار)