◄ أكد النائب علي حسن خليل «أن البعض يخطئ في تفسير كلمة اليد الممدودة على أنها تراجع أو ضعف»، مشدداً على «أننا لا ولن نسمح لأحد بأن يتجاوزنا أو ينقلب علينا فالمعارضة تمارس فعلاً سياسياً يستهدف الوصول الى المشاركة السياسية من خلال حكومة وحدة وطنية». وقال «لا يتوهمنّ أحد أنه قادر على جرنا الى فتن داخلية او الى الفوضى»، معتبراً أن «الاكثرية مخطئة في ظنها أن تعنتها سيدفع المعارضة الى التراجع».
◄ أكد الوزير ميشال فرعون «أن لا مخرج إلا بالتوافق»، داعياً الى «عدم انتظار الحلول العربية والدولية التي تأتي من سوريا أو أميركا او طهران أومن أمكنة أخرى». أضاف: «إن الذي سعى إلى نعي مبادرة عمرو موسى يمارس الهروب إلى الأمام ويحاول عرقلة المحكمة الدولية وربط لبنان بمحاور إقليمية».

◄ رأى رئيس «جبهة العمل الاسلامي» الداعية فتحي يكن «أن خبر اعتقال عدد من الضباط الإيرانيين في العراق ومن منزل السيد عبد العزيز الحكيم يطرح تساؤلات عدة»، مطالباً «حكومة المالكي بتبرير ما جرى وتقديم توضيح لملابسات الحادث والا تبقى متهمة ما لم تقدم مبررات مقنعة».

◄ استنكر لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان «المحاولات الحثيثة من جانب 14 شباط والحكومة الفاقدة للشرعية لتفشيل أي مبادرة عربية أو داخلية في رضوخ واضح للإملاءات الأميركية». وأكد بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة الشيخ عبد الناصر جبري أن «الطائفة السنية كانت رائدة في كل ميادين المقاومة (...) ولن تستطيع حفنة من الغوغاء مهما كبرت أن تقودها في غير مجراها الطبيعي المساند للمقاومة». وأعرب المجتمعون عن «دعمهم لإيران الاسلام»، مذكرين بأن «كبار الائمة والمحدثين هم من بلاد فارس كالإمام البخاري». ورأوا أن «كل دولة تساعدنا على خصومتنا ضد اميركا والعدو الصهيوني الحاقد هي دولة صديقة وعلينا شكرها».
(وطنية)