مسرحيّة واحتفال لأطفال شكّا
أحيا أطفال بلدة شكا عيد الميلاد بمسرحيّة للأطفال عنوانها «فرح الأطفال» من إخراج ايليو جبور، تبعها حفل وُزِّعت فيه الهدايا والحلوى. وأهدى تيار المردة المناسبة للأطفال، حيث حضرت عقيلة الوزير سليمان فرنجيّة ريما إلى صالة سينما البيكاديللي، وكان في استقبالها جمع من «بابا نويل» بقبعات خضراء وحمراء، وأهالي البلدة الذين نثروا الأرز والورود على فرنجية والأطفال المحتفى بهم، ثم جرى تطيير البالونات الخضراء الممثل لشعار المردة وسط الهتافات والتصفيق.
وبعد المسرحية التي تجاوب معها الاطفال، والتي حملت اليهم فرحاً يعكس اجواء الميلاد، وزّعت السيدة ريما فرنجية الهدايا على الاطفال الذين احاطوا بها حاملين صور سليمان فرنجية، وصافحتهم فرداً فرداً، وتمنّت «أن يحلّ الميلاد فرحاً وسلاماً في قلوب الجميع وأن يدوم فرح الأطفال».
(الأخبار)

زينة الأعياد في طرابلس

أمل رئيس بلدية طرابلس المهندس رشيد الجمالي والسيد حبيب فاضل أن تكون مناسبة الأعياد المجيدة والمباركة محطة للهدوء وعودة الاستقرار واستعادة الحياة الطبيعية في لبنان، «وطن الرسالة وأرض التسامح والمحبة والعيش المشترك».
كلام الجمالي وفاضل جاء خلال تفقدهما زينة الاعياد التي قدمتها مؤسسة «موريس حبيب فاضل الاجتماعية» بالتعاون مع بلدية طرابلس، والتي ازدان بها عدد من شوارع ومستديرات طرابلس بمشاركة عضو المجلس البلدي ليلى شحود تيشوري.
المهندس الجمالي شكر لفاضل مبادرته، آملاً ان يتبعها المزيد من التعاون والخطوات الهادفة لتشجيع الحركة الاقتصادية في المدينة، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها لبنان. وأشاد بالمسار التنموي الهام الذي تتبعه مؤسسة فاضل، وهو امر يسجله ابناء طرابلس بالكثير من التقدير والاهتمام، داعياً السيد حبيب فاضل الى المزيد من الانخراط في قضايا الفيحاء والى التواصل والتقدم لما في ذلك مصلحة هذه المدينة ذات الطابع الحضاري المميز، الحاضن لفكرة الوحدة الوطنية والحافظ لصيغة العيش المشترك.
من جهته، شكر حبيب فاضل المهندس الجمالي على اهتمامه وتواصله مع «مؤسسة فاضل» بشكل خاص، ومع مجمل هيئات المجتمع المدني بشكل عام، ورأى أن في تلاقي الاعياد الاسلامية والمسيحية هذا العام إشارة للبنانيين بضرورة تذكر عوامل التلاقي والتسامح والحوار والمحبة، ونبذ الخلاف والشقاق والابتعاد عن إثارة الأحقاد والإثارة الطائفية او المذهبية، داعياً الى الارتقاء لمستوى التحديات التي تواجه مصير الوطن.
وأكّد فاضل على اهمية النموذج الذي تجسده طرابلس وما يحمله تراثها الغني من محطات ستبقى منارة للأجيال الآتية، المتطلعة دائماً نحو التقدّم والتطور والازدهار.
أمّا تيشوري فقد لفتت الى معاني قيام «مؤسسة فاضل» بالتعاون مع البلدية بهذه المبادرة، مشيرة الى انها تعطي صورة ايجابية وتبعث على الامل، وتدفع الناس الى الخروج من وضعية الخوف والترقب السائدة، الى التمسك بالأمل والحياة، في زمن الفرح بالأعياد المباركة.
(الأخبار)