رأت جبهة العمل الإسلامي أن إجراء انتخابات نيابية مبكرة بات «أمراً ملحّاً من خلال قانون انتخابي عصري عادل ومتوازن». وشددت الجبهة في بيان إثر اجتماعها الأسبوعي في بيروت برئاسة الداعية فتحي يكن على أهمية إيجـــاد صيغ وحلول مناسبة للخروج من الأزمة التي يعيشها لبنان حالياً»، وطالبت كل القوى والأطراف السياسية اللبنانية بضرورة «وعي حجم المؤامرة الكبيرة على لبنان والمنطقة، وأن الحل الأمثل يكون بالمشاركة في القرارات المصيرية عبر حكومة وحــــــدة وطنية تكون في خط المقاومة وإلى جانبها لا ضدها».
ورأت الجبهـــــــة أن «أهل السنة في لبنان والعالــــــــم في مقدمة المجاهدين والمقاوميـــــــن وفي مقدمة الدفاع عن الحق وعن المظلوميــن والمستضعفين في العالم».
ورأت أن «من واجب كل المسلمين دعم ومساندة المجاهدين في فلسطين ولبنان وأفغانستان والعراق، ومن واجبهم أيضاً الدفاع عن الحرمات والمقدسات لا الدفاع عن المصالح الأميركية والصهيونية في المنطقة».
ودعت الجبهة «الإخوة في حركتي حماس وفتح إلى أن يدركوا خطورة المرحلة التي تمر بها المنطقة وإلى وقف كل أشكال الصراع المسلح والعودة إلى الحوار والوفاق والتفاهم، ورفض كل المشاريع المشبوهة التي تسعى إلى الفتنة وإلى شرذمة الصــــــف وتمييع القضية المركزية».
كما تساءلت عن «سر وجود الضباط الأربعة الإيرانيين في منزل عبد العزيز الحكيم المتعاون مع الاحتلال الأميركي وعن سبب اعتقال القوات الأميركية لهؤلاء الضباط».
(وطنية)