رداً على اتهام وزير الاتصالات مروان حمادة حزب الله بالتحريض عليه قال عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب حسين الحاج حسن إن الوزير حمادة كان منفعلاً ومتوتراً ونحن نعرف وضعه النفسي منذ محاولة اغتياله قبل عام ونيف وكنا قد سكتنا طويلاً على اتهاماته وتطاوله لكن في هذه المرة لن نسكت». ورأى أن «الوزير حمادة هو الذي يحرّض على حزب الله»، مشيراً الى أنه «اتهم الحزب بتغطية الذين ارتكبوا جريمة محاولة اغتياله، وهو اتهام خطير، وقال إنه سوف يتقدم به الى المحكمة الدولية وكأنه يريد أن يرهب المعارضة الوطنية اللبنانية والإعلام المعارض في لبنان بسيف المحكمة الدولية، وهذا ما كان موضع نقاش سياسي في الفترة الماضية حول الأهداف والمرامي لتمسك هؤلاء بالنص الحرفي ومعارضتهم لتعديل أي حرف في مشروع مسودة المحكمة الدولية».وأضاف الحاج حسن: «إن الوزير حمادة الذي دأب على التناقض في تصريحاته مرة بعد مرة، عليه أن يرجع الى تصريحات رئيسه النائب وليد جنبلاط الذي برأ حزب الله من محاولة اغتياله مرّة، ثم عاد واتهم مرّة. فأي تصريح من تصريحات النائب جنبلاط او الوزير حمادة علينا ان نصدق؟ ضلوع حزب الله في هذه الجريمة أم براءته منها؟ ونحن منها براء، عليه ان يفتش عمن ارتكب هذه الجريمة وأن يبتعد عن هذه الاتهامات الخطيرة والسخيفة».
من جهته، تمنى عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب أكرم شهيب لمبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري الجديدة «النجاح، رغم الحرب الاستباقية لتعطيلها من قبل شاشة المنار ــ الجناح، علّه يطلق سراح وسط العاصمة وتقرّ المحكمة وتعود المؤسسات المخطوفة الى الوطن».
وتعليقاً على ما بثّته محطة «المنار»، قال: «يبدو أن «حزب الله»، يريد «استكمال اغتيال الرمز الوطني الصديق مروان حمادة، في مسار مستمر لاستكمال اغتيال الوطن»، لأنه «كلما لاحت بادرة حل أو تواصل، عطّلها حزب الله في مظهر متجدد لتلازم المسارين، متوّجاً بنهج الحرس الثوري الإيراني»، خاتماً بالقول: «إذا كان حزب الله يعتقد أن انتصاره على إسرائيل إلهياً، فإن لقوى 14 آذار إلهاً يحميهم ويحمي لبنان».
(وطنية)