• رأى المرجع السيد محمد حسين فضل الله “أن الحكم الصادر في حقّ صدّام حسين «يمثّل العدالة بالنظر إلى الجرائم الكبرى التي ارتكبها في حقّ شعبه وحقّ العلماء، ولا سيما العالم الكبير السيد محمد باقر الصدر، وفي حق الواقع العربي والإسلامي بعامة». لكنه شدد «على وجوب محاكمة السياسة الأميركية والرئيس جورج بوش وإدارته على الجرائم التي ارتكبوها في حقّ الإنسانية والسلام العالمي، وفي حقّ شعوب المنطقة». ولفت إلى «ن بوش لا يختلف في العمق عن صدام حسين، وهو يمثل الشخصية التي أفسحت في المجال لكل هذه الجرائم في المنطقة، خصوصاً في أفغانستان والعراق».
    ,li>تمنى شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نصر الدين الغريب على رئيس الهيئة الروحية للطائفة الدرزية الشيخ أبو محمد جواد ولي الدين أن «تلي خطوة تتويج الشيخين أمين الصايغ وأمين أبو غنام بالعمامة المكولسة، خطوة أخرى يتوج خلالها عدد من المشايخ بالمكولسة، لأن الخطوة في وضعها الحالي ما زالت منقوصة». وقال الغريب بعد زيارته ووفداً من الطائفة الشيخ ولي الدين في بعقلين: «وضعنا لدى شيخنا الجليل هذا المطلب لأنه أولى من غيره في هذا الموضوع، وأصررنا عليه السعي في هذا الموضوع»، موضحاً ان «الشيخ ولي الدين أبدى الوهن والتعب والعجز الصحي، إلا أننا لم نقبل بهذه الحجة وألححنا عليه أن يتمم هذه المبادرة ووعدنا خيراً».

  • رأى الرئيس الدكتور سليم الحص بعد زيارته كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الأول الذي عرض معه مضمون مذكرة التفاهم التي وقّعها رؤساء الوزراء السابقون، «ان المتشاورين دخلوا الى طاولة التشاور وكل يحمل متراسه في يده، ومواقف مسبقة»، متمنياً «ان يقلعوا جميعاً عن التشبث بمواقف مسبقة، والانفتاح على رأي الأخ (...) وتأليف حكومة اتحاد وطني تكون بمثابة المؤتمر الدائم للحوار الوطني». وزار الحص مقر حزب الطاشناق في برج حمود.
    (وطنية)