◄ استقبل الرئيس سليم الحص وفداً من قيادة «المرابطون» برئاسة يوسف غزاوي، الذي استنكر «تصريحات بعض المشايخ والمراجع الدينية التي تساعد على إشعال الفتنة بين المسلمين»، وطالب «المرجعية الدينية المتمثلة بدار الفتوى بعدم السماح لهؤلاء بالعمل على جر البلاد الى معارك مذهبية نحن في غنى عنها». كما طالب «بعدم احتكار تمثيل الطائفة السنية في تأليف الحكومة» . والتقى الحص وفداً من «اتحاد بيروت الكرامة» برئاسة الشيخ خالد عثمان الذي أعرب عن «استنكارنا الشديد لحملة التجريح التي يتعرض لها من بعض مماليك زمرة بولتون الصهيوني».
◄ قال وزير الصناعة بيار الجميل «اننا دعاة وفاق، لكن يجب الا يفسر احد تسامحنا أو انفتاحنا على الحوار بأنه دليل ضعف. ولن نقبل بمنطق الفوقية في الرأي الذي يحاول التهويل علينا، ولن نخضع لمنطق إضعاف الدولة ومحاولات الانقضاض على مسيرة الاستقلال أو العودة الى زمن التفرقة مهما كلّف الأمر». ورأى أن «اكبر انتصار لشهداء الكتائب الذين سقطوا دفاعاً عن لبنان حصل في 14 آذار 2005».

◄ رأت النائبة بهية الحريري «أن ما شهده المجلس النيابي من جلسات تشاور هو محطّ آمال جميع اللبنانيين». وقالت في تصريح على هامش انطلاقة دورة حسام الدين الحريري الرياضية في صيدا: «نحن مع كل مبادرة من شأنها تعزيز الوحدة، ومع الحوار واللقاء والتشاور لمعالجة القضايا العالقة، وما يحدث في المجلس النيابي ينظر اليه جميع اللبنانيين بكثير من الأمل، ونحن سنكون مع آمال اللبنانيين. وأملنا أن تبقى هناك مساحة للقاء والحوار».

◄ رحّب المجلس السياسي لكتلة نواب الأرمن «بانطلاق عملية التشاور التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري»، وأعرب عن أمله «في أن يخرج الوطن من جو التشنج بتأمين الحد الأدنى من التوافق بين الأطراف، والعمل على تجاوز الأزمة الراهنة بالارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية». وتمنّى أن «تخرج جلسات التشاور بالنتائج المرجوة، عبر اتخاذ القرارات التي تأتي لمصلحة لبنان»، مشدّداً على أن «المخرج من الأزمة الراهنة هو ترجمة الوحدة الوطنية بحكومة وحدة وطنية.

◄ رأى النائب عاطف مجدلاني في حديث تلفزيوني «ضرورة وصول طاولة التشاور الى حلول متكاملة لكل الامور الخلافية في البلاد، لأن الأمور وصلت الى حدود خطرة جداً». ورفض «منطق وضع المهَل تحت طائلة التهديد والوعيد»، داعياً إلى «أخذ الوقت للبحث في كل الامور وعلى رأسها رئاسة الجمهورية، خصوصاً أن رئيس الحكومة شرعي». وتساءل عن «أي دولة ونظام كان يتحدث السيد حسن نصر الله حين قال «لن نسلّم سلاحنا الى هذه الدولة وهذا النظام (...) هل يتحدث عن شرق أوسط اسلامي جديد، وهل يريد دولة ولاية الفقيه ونظام الحزب الواحد؟».
(وطنية)