تعقيباً على المقال الذي نشر في «الأخبار» أمس تحت عنوان “المفتي الجوزو ثمناً لمعالجات سنية”، والذي جاء فيه عن اجتماع “عدد من علماء السنّة يتداولون في دارة الشيخ مصطفى الجعفري في أحوال أهل السنة”. ولما كان هذا الخبر يوحي بأنه اجتماع عقد لأغراض تتعلق بما يجري على الساحة السياسية من تشنجات، الكل يعلم به، كان لا بد لنا من تصحيح الخبر والإشارة الى أن هذا الاجتماع هو دعوة عشاء تقام بين حين وآخر لقراءة قصيدة البردة وذكر بعض صيغ الصلاة على النبي، ولا مجال فيه لذكر ما يقسي القلب ويخرج المجلس عن هدفه .
المحرر :مع كل الاحترام الذي تبديه «الأخبار» للعلماء الأجلاء، لا يسعها إلا التأكيد على صحة ما حصلت عليه من معلومات من عدة مصادر.