• انتقد رئيس الهيئة التأسيسية لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي النائب السابق عبد المجيد الرافعي في مؤتمر صحافي عقده في نقابة الصحافة «المحاكمة الصورية التي صدرت في حق رئيس العراق الشرعي ورفاقه». وقال: «وفقاً لمتابعة سياق المحاكمة، يتبين أنه جرى ضبط إيقاعها على ضوء الحاجة الأميركية والإدارة المحلية»، مؤكداً «أن المحكمة لم تعمل وفق المعايير القضائية وإنما وفق معايير الإملاءات السياسية».
  • أيّد النائب السابق تمام سلام في حديث إلى إذاعة «صوت بيروت» المطالبة بحكومة وحدة وطنية. ورأى «أن الوحدة الوطنية هي أداء سياسي، وليست أشخاصاً أو أفرقاء سياسيين»، مبدياً خشيته «أن ينقل الأفرقاء منازعاتهم من خارج الحكومة إلى داخلها، ما يؤدي الى شلل أعمالها». وقال: «إذا كان لا بد من تغيير الحكومة وإعادة البحث في موضوع الثلث المعطل أو الضامن أو الشريك، وإشراك بعض القوى السياسية، فلا بد أن يكون هناك حد أدنى من التوافق على مواضيع وعناوين أساسية للمرحلة اللاحقة، وخصوصاً في موضوع المحكمة الدولية التي لا أجد بعد اليوم مجالاً لعدم التسليم بها».

  • حمّل مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أميركا مسؤولية المجازر التي ترتكبها إسرائيل في بيت حانون وقطاع غزة، والمجازر التي ارتكبتها في لبنان، «لأنها هي التي أعطت الأوامر لإسرائيل، لكي يدمر الطيران البنية التحتية وقرى الجنوب والضاحية لمدة شهر كامل». وأكد أن «أميركا هي مسؤولة عن المجازر في العراق، وعن الفتنة المذهبية في كل مكان، وهي التي تساعد فئة ضد الفئات الأخرى. وإذا كانت أميركا قد تسببت في كل هذا، فإن الواجب على الأمة العربية والإسلامية، أن تعمل على مواجهة هذه الجرائم الإنسانية حتى تخرج أميركا من هذه المنطقة مهزومة مدحورة ذليلة»، مؤكداً أنه «يوم تسقط أميركا ستسقط إسرائيل بإذن الله». ورأى أن «على حزب الله أن يحافظ على البقية الباقية من رصيده، وإلا فإن الشعب اللبناني سيتحول بجميع فئاته لمحاربة الخطة التي رسمها الحزب لنفسه، وهي السيطرة على لبنان وإملاء إرادته على الحكومة اللبنانية ومحاولة إلغاء دور رئيس الوزراء».

  • رأى الأمين للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة أن التشاور “سيدفع البلد الى عمق الزجاجة، عبر إيجاد تسوية ما بين المعارضة والموالاة في موضوعي المحكمة الدولية والحكومة”، معتبراً أن السلطة ببنيتها الحالية هي “سلطة قائمة على الأزمات، فهي تتحكم بالبلد وتساوم في ظل الأزمات منذ عام 1943”، وما يوجد الآن بين المعارضة والموالاة “حالة توازن سلبي”. وإذ أكد أن المشروع الأميركي “تعثر في المنطقة”، لفت الى أن الظرف الذي أتى بالأكثرية الحاكمة الى السلطة “بدأ بالتغير إقليمياً، وسينعكس ذلك داخلياً».

  • أعلن حزب الوطنيين الأحرار أنه لا يعوِّل كثيراً على الاجتماعات التشاورية القائمة «لما سبقها ويواكبها من تهديدات وإنذارات لا تشير إلى استعداد مطلقيها للتجاوب ولإبداء المرونة الضرورية فقط، إنما تكشف أيضاً إرادة تصعيد واضحة يملكون وحدهم سرّها وهدفها». وجدد المطالبة «برصّ صفوف السياديين المتشبثين برصيد انتفاضة الاستقلال».

  • اختتم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اجتماع مجلس أمنائه الثاني الذي عقد في بيروت ليومين، وأصدر بياناً دان فيه المجازر الإسرائيلية ومواقف مجلس الأمن والصمت العربي والدولي مؤكداً أن «على الأمة الإسلامية المسارعة ومد يد العون للشعب الفلسطيني وإعانته»، ورأى أن «اللبنانيين قادرون على تجاوز أزمتهم واستعادة دور بلدهم البنّاء»، ودعا إلى «دعم الشعب العراقي والمساهمة في وضع الحلول لإعادة سيادته بالكامل».
    (الأخبار، وطنية)