إقامة طويلة لسفير غربي
مدّد سفير دولة غربية إقامة عائلته في بيروت للسنة الدراسية الحالية، ما يعني أنه مستمر في مهماته دون توقّف كان مقدراً له في شباط المقبل ربطاً باستحقاق انتخابي كبير في بلاده. علماً بأنه كان قد أبلغ معترضين على تحركاته السياسية في بيروت بالقول: “أنا باق في منصبي وفي هذا البلد أطول فترة ممكنة”. لكن المتابعين لفتوا الى أنه غير مرتاح كثيراً لما ينقله “أكثريون” عن لسانه من مواقف تتصل بالوضع السياسي.

استقالات جماعية

تدرس قوى المعارضة في ما بينها إمكان تقديم بلديات موالية لها استقالات جماعية من ضمن الخطوات التصعيدية في وجه فريق «الأكثرية» وتحالف قوى «14 شباط». وأوضحت المعلومات أن استقالة البلديات وإجراء انتخابات بلدية جديدة ستكون رسالة الى «الأكثرية الوهمية»، إذ إن الانتخابات المحلية ستكون مؤشراً على مدى وهمية القوى الحاكمة.

لقاء إسلامي موسّع للقوى المعارضة

تتحضّر القوى المعارضة لإطلاق لقاء إسلامي (سنّي وشيعي ودرزي) يضم كافة القوى الإسلامية المعارضة تحت سقف سياسي واحد وواضح ضمن برنامج عمل ميداني، ويتم البحث حالياً في التفاصيل واستكشاف أجواء القوى والتدقيق في كيفية إطلاق الدعوة ونوعية الحضور، وهل ستتم مشاركة علماء الدين فيه أم يبقى في إطار الشخصيات السياسية والاجتماعية.

ساترفيلد بُرّئ الى باكستان

ذكرت معلومات ديبلوماسية أن السفير الأميركي السابق في بيروت دايفيد ساترفيلد عيّن أخيراً سفيراً في باكستان بعدما برأه القضاء الأميركي من تهمة أسندت إليه، هي تزويده لجنة العلاقات العامة الأميركية ـــــ الإسرائيلية معلومات سرية. بدوره انتقل سلفه في بيروت رايان كروكر الى سفارة بلاده في العراق للحلول محل السفير الحالي زلمي خليل زاد الذي كان بدوره قد عرف لبنان عن قرب عندما درس في الجامعة الأميركية في بيروت.