نعى حزب الكتائب إلى محازبيه ومناصريه واللبنانيين جميعاً النائب والوزير وعضو المكتب السياسي ورئيس مجلس المحافظات والأقاليم في الحزب “شهيد الشباب بيار أمين الجميل الذي سقط برصاص الغدر”. وأشار البيان إلى أن “الجريمة النكراء التي وقعت عشية اليوبيل السبعيني لتأسيس الحزب تأتي في سياق الجرائم التي سبقت مستهدفة لبنان واستقلاله وأمنه وحق شعبه في الحياة الحرة الكريمة”، مؤكداً أن دماء الجميل “لن تذهب هدراً، بل ستكون حافزاً للبنانيين جميعاً للثأر لدماء شهدائهم الذين سقطوا فداء قناعاتهم الوطنية وتشبثهم العنيد بالقيم الاستقلالية والعمل من أجل التصدي للمؤامرة الرهيبة وأدواتها المحلية والقضاء عليها قضاء تاماً”.
ورأى البيان أن هدف الجريمة “دفع لبنان إلى الفوضى، والإجهاز على إنجازات ثورة الأرز”، داعياً إلى “رصّ الصفوف وإبداء المزيد من العزم والتصميم لدحر قوى الشر التي ما فتئت تمعن بلبنان طعناً وتمزيقاً”.
ودعا الحزب إلى تنكيس الأعلام في المراكز الحزبية في كل لبنان لمدة شهر حداداً، والمشاركة الواسعة في المأتم الذي سيقام، في كاتدرائية مار جرجس المارونية ــ بيروت، على أن ينقل الجثمان إلى مسقط رأسه بكفيا حيث يوارى في الثرى في مدافن العائلة.