من أقوال الخازن
أبدت جهات روحية استياءها من الكلام الذي صدر عن الوزير السابق فريد هيكل الخازن من بكركي قبل يومين، وخصوصاً أنه بدا «حرتقة» على مساعي الحوار المسيحي. وفي المقابل بدا بعض أوساط السلطة ممتعضاً من الكلام نفسه، خشية أن يعيد تذكير المسيحيين بماضي الشخصيات المسيحية الملتحقة بفريق 14 آذار وملفاتها، وخصوصاً أن الخازن الذي خرج من حكومة عمر كرامي ليدخل لقاء البريستول، عاد ليزور دمشق وليعود منها متهجماً على العماد ميشال عون.

محاولة فاشلة

علم أن تلاقي بعض أعضاء لقاء قرنة شهوان السابق في بكركي أمس، سبقته لقاءات تمهيدية في المقر الصيفي لمطرانية أنطلياس المارونية مع راعي اللقاء سابقاً، المطران يوسف بشارة، وانتهت الى عدم الاتفاق مع راعي الأبرشية على الخطوة التي أعلنت أمس. كما علم أن عدم الاتفاق المذكور جاء نتيجة التداول بين صاحب السيادة وسيد بكركي.

بين الماضي والحاضر

علق رئيس حزب معارض على قول أحد نواب الأكثرية أنه مستعد لبيع دمائه لشراء السلاح، بأنه سبق له أن رأى النائب نفسه في مكتب ضابط مخابرات سوري من رتبة متدنية، وكان النائب متأهباً ومؤدياً التحية ومخاطباً الضابط بالقول: «احترامي سيدنا».

السفير الإيراني والحل من الداخل

نقل عن السفير الإيراني في لبنان محمد رضا شيباني، رفضه أي اتهام يتصل بتدخله في الشأن الداخلي اللبناني، وأبلغ من التقاهم في الساعات القليلة الماضية ما مفاده: «أن البحث عن الحلول لمشاكل اللبنانيين في الخارج خطأ كبير، وان الحل في الداخل».
وأبدى السفير الإيراني استعداد بلاده لوضع كامل إمكاناتها وعلى كل المستويات في تصرف اللبنانيين «عند الوصول إلى أي حل يأخذ في الاعتبار مطالب جميع الفرقاء أو أكثريتهم على الأقل».