• لفت المرجع السيد محمد حسين فضل الله أمام وفد من اللقاء الإسلامي الوحدوي، «إلى أن إسرائيل لا تزال تنذر بحرب مقبلة على لبنان، وهي تشير إلى الصيف القادم كجولة جديدة من جولات هذه الحرب. ولذلك فإن الحديث عن نزع سلاح المقاومة لا يمثل إساءة لفريق بعينه، بل يمثل خيانة أمام الوطن كله». ودعا إلى التحرك على المستوى الشعبي لتبيان الأمور للناس، وأن ما يتحرك في الساحة من خلافات لا علاقة له بالسنة أو بالشيعة، بل هي خلافات سياسية. واستقبل فضل الله سفيرة بريطانيا فرانسيس ماري غاي التي زارت أيضاً رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
  • حمّل البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير وفد المكتب السياسي الكتائبي برئاسة رئيس الحزب كريم بقرادوني الذي شكر له ترؤسه جناز الوزير الشهيد بيار الجميل، صرخة الى السياسيين «لإيقاف مسلسل تدهور الاوضاع السياسية والامنية وانعكاساتها الاقتصادية بعدما لمس في خلال لقاءاته مع الهيئات الاقتصادية أن البلد على حافة الإفلاس». ورأى بقرادوني أن «ما يحدث اليوم من مشاكل في الاشرفية وجبيل وعين الرمانة وكسروان والمتن احداث صغيرة تجاه ما كان يمكن ان يحدث لولا نداء الرئيس أمين الجميل»، مؤكداً ضرورة «وقف هذه الاحداث الصغيرة».

  • رأى مفتي الجمهورية الدكتور الشيخ محمد رشيد قباني بعد تعزيته الرئيس الاعلى لحزب الكتائب امين الجميل في سن الفيل «ان النزول الى الشارع في ظل هذا التشنج وهذا التحدي، ليس نزولاً بريئاً إطلاقاً، وليس نزولاً عادياً ولا يتسم بأي حكمة»، وقال: «أي فتنة تحدث في الشارع نحمّلها منذ الان لكل الاطراف التي تدعو إلى النزول الى الشارع».

  • عرض السفير السعودي في لبنان عبد العزيز خوجة مع مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني التطورات مؤكداً أنه «يجب على اللبنانيين أن يكونوا معاً، وألا يسمحوا لأحد بأن يزرع بينهم الفتنة»، متمنياً أن يبقى لبنان دائماً سيداً حراً ومستقلاً. ورأى أنه «في أي بلد ديموقراطي كلبنان، يمكن أن تكون هناك وجهات نظر مختلفة وكل فريق يرى من زاويته شيئاً لمصلحة بلده، وأنا واثق أن جميع الأفرقاء يفكرون في مصلحة البلد وفي رفاهه» محذراً من أن يقود الاختلاف السياسي إلى إثارة الشارع، لأن النزول إلى الشارع فيه الكثير من المخاطر والانزلاقات». وزار خوجة رئيس كتلة «المستقبل» النائب سعد الحريري.

  • أكد رئيس كتلة «المستقبل» النيابية النائب سعد الحريري خلال استقباله وفداً دينياً وشعبياً من مدينة طرابلس «أننا نمر في مرحلة صعبة، وبدل أن نصبّ اهتماماتنا على الإنماء والإعمار وتطوير الاقتصاد، يحاولون إلهاءنا بأمور لا دستورية، ولا دخل لها من قريب و لا من بعيد بالشأن اللبناني او الوطني او العربي»، معتبراً أنهم «لا يريدون المحكمة الدولية، لأنهم حين قتلوا رفيق الحريري، أرادوا من وراء ذلك وضع يدهم على البلد». وقال: «يريدون أن يقتلوا كل إنسان حر في هذا البلد، وكل من آمن ويؤمن بلبنان العربي الحر الذي ينتمي الى محيطه، لا إلى أي حلف آخر».

  • رأى رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع في نزول قوى «8 آذار» إلى الشارع وإصرار الرئيس فؤاد السنيورة على عدم الاستقالة أنه «مهما حاولوا فلن يتمكنوا من الوصول إلى نتيجة»، وقال: «إن المشكلة الكبيرة ستنعكس على المواطن اللبناني وعلى مدى الحياة الاقتصادية الاجتماعية في لبنان. لست أدري ما هي حساباتهم، ولكن من جهة ثانية أسأل هل كل هذه الضغوطات علينا وعلى المواطن من أجل أن نسلّمهم لبنان من جديد؟ هذا لن يحصل وليس وارداً».
    (وطنية)