أصدرت اليونيفيل أمس، بياناً صحافياً لافتة إلى أن انتشار جنودها في الجنوب يعود على لبنان بفائدة اقتصادية ويحسّن سمعته، إضافة إلى تعزيز أمنه. وقال المسؤول الإداري في اليونيفيسل جان ـ بيار دو شارم إن عديد القوة، الذي سيصل إلى 15.000 عنصر بنهاية العام الحالي، سيكون له تأثير إيجابي على السوق المالية اللبنانية. ولفت في بيانه إلى أن موظفي اليونيفيل يشترون السلع ويستأجرون الشقق ويسجلون أولادهم في المدارس «إضافة إلى أنهم يستقبلون العديد من الزوار، ما سيكون له تأثير مهم على السياحة.. ويحسّن من سمعة البلدوأضاف البيان أن اليونيفيل تؤمن أيضاً الرعاية الصحية وطبابة الأسنان لموظفيها اللبنانيين، ما يخفض العبء الاقتصادي عن كاهلهم وكاهل الشرائح الاجتماعية التي ينتمون إليها. وذكر أن عدد الموظفين المحليين، الذي يفوق 300 شخص حالياً، سيتضاعف في العام المقبل.الى ذلك، أعلنت البحرية التركية أنها سترسل أكثر من 200 ضابط من ضباط البحرية إلى لبنان اليوم لتصبح أول دولة مسلمة تساهم في اليونيفيل. وقالت مصادر عسكرية إن 260 فرداً آخرين من القوات البرية سينضمّون الأسبوع القادم إلى البعثة التركية.
وفي السويد، وافقت الحكومة المنتهية ولايتها في آخر قرار رسمي تتخذه أمس على السماح لسفينة بحرية سويدية بالمشاركة في المهمات المشتركة مع البحرية الألمانية والدانماركية قبالة السواحل اللبنانية. ولا تزال في انتظار الموافقة الرسمية للبرلمان السويدي المنتخب حديثاً على انضمام السفينة «إتش إم إس جافل» إلى قوة اليونيفيل.
ميدانياً، باشرت الكتيبة الاسبانية إقامة مركز ثان لها في سهل بلاط في قضاء مرجعيون. وقامت عناصر من الكتيبة بالتفتيش عن ألغام وقنابل خلفها العدو الإسرائيلي في بلدة بلاط. وسيرت الكتيبة الاسبانية دوريات مؤللة على طرقات ميس الجبل، حولا، العديسة، كفركلا، القليعة ومرجعيون.
كما وصلت طائرتان عسكريتان روسيتان إلى مطار بيروت الدولي أمس، وعلى متنهما 131 جندياً من الفرقة الهندسية المتخصصة بإعادة بناء الجسور و30 طناً من المعدات.
(وطنية، رويترز، ا ف ب،
د ب ا، يو بي آي)