سوليدا والمصالح السياسية أبلغ مصدر بارز في وزارة الداخلية مرجعاً معنياً أن مؤسسة سوليدا التي أثارت ملف التعذيب في السجون ليس لديها علم وخبر، وأنها تتبع لمؤسسة فرنسية وهي ليست على علاقة لا من قريب ولا من بعيد بمؤسسة سوليد المحلية. وتبين حسب التقارير، التي رافقت تصريحات المسؤولين عن هذه المؤسسة، أنها ترتبط بعلاقات وثيقة مع جهات لبنانية ناشطة في العاصمة الفرنسية وتحصل على دعم متعدد الأوجه منها. ولفتت هذه التقارير الى العلاقة الخاصة التي تربط هذه المؤسسة بمسؤول أمني سابق مقيم في الخارج من خلال زوجته. ويبدو أن هناك جهات تسعى لاستخدام النشاط في إطار “الانقلاب الأمني” الذي تخوضه الأكثرية الحاكمة.

وقف لبرنامج “بسمات وطن”؟
ذكر مطّلعون أن معدّي برنامج “بسمات وطن” الذي تعرضه المؤسسة اللبنانية للإرسال يتعرضون للضغط من قبل الجهة السياسية النافذة في المحطة بغية وقفه نهائياً وذلك لاتهام البارزين فيه بأنهم يميلون سياسياً لمصلحة تيار سياسي على خصومة مع هذه الجهة السياسية.

تقريب وجهات النظر العراقية
تشير جهات مطلعة الى أن المبادرة التي كان يتولاها كل من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والأمين العام للجماعة الإسلامية فيصل المولوي لتقريب وجهات النظر بين الأفرقاء العراقيين، وخاصة السنّة والشيعة، قد تعود الى الواجهة بعد أن عطلها العدوان الاسرائيلي على لبنان. وتضيف هذه الجهات أن علاقات الطرفين اللبنانيين بالأطراف العراقية تسمح لهما بأداء دور كبير في تهدئة الأجواء هناك.

مستشفى بعبدا: هل يقفل؟
بعد مرور أكثر من 3 أشهر على عدم صرف رواتب الموظفين والمتعاقدين في مستشفى بعبدا الحكومي، وبعد العرقلة الرسمية للتلزيم المتكرر لمناقصة إعادة تأهيل هذه المؤسسة، بدأ المسؤولون عن المستشفى يثيرون شكوكاً وريبة من أن يكون المطلوب إقفالها نهائياً. ولا يستبعد المعنيون أن تكون هذه الخطوة تتم لمصلحة حصر خدمات استشفاء أهالي الضواحي، في مستشفى بيروت الحكومي، الذي تحولت تسميته الى «مستشفى رفيق الحريري». وذكر متابعون لمأساة مستشفى بعبدا، أن المبالغ المنفقة على الشتول المزيّنة لمستشفى بيروت، كما تلك المتكبّدة نتيجة تبديل الإسم في اللوحات الإعلانية والأوراق والملابس والتجهيزات، تكفي لسداد المتأخرات المستحقة لمستشفى بعبدا. وعُلم أن اعتصاماً يُحضّر الأسبوع المقبل لإثارة القضية.