وردنا من مجلس الإنماء والإعمار بيان ردّ على المقالة التي نشرتها “الأخبار” اول من امس بعنوان “لا إثراء في لبنان طوال السنوات الماضية”، ورأى بيان الرد أن المقال “تضمّن مغالطات ومعلومات غير دقيقة طاولت مجلس الإنماء والإعمار، لأن تقديرات الاضرار التي اصدرها المجلس كانت بمجملها أولية وتقريبية وغير نهائية، ولم تتم بناء على معاينات ميدانية”. وأشار الى “أن المجلس المكلف تنفيذ تأهيل وإعادة بناء الجسور على الطرقات الدولية والاوتوسترادات مع الجهات الواهبة لا علاقة له بتحديد كلفة تنفيذ الاشغال، لأن هذا الأمر يقوم به الواهب والاستشاري والمتعهد كون الهبات المقدمة هي عبارة عن هبات عينية”، موضحاً أن “العقد الاولي الموقع بين الواهب “بنك بيبلوس” والمتعهد “مكتب دروس وأشغال مائية وكهربائية (ايلي سلوان)” يقارب أربعة ملايين دولار اميركي او ما يفوق الرقم المنسوب للواهب”، مؤكداً “أن المشاريع التي نفّذها المجلس منذ عام 1992 ولتاريخه لم تتجاوز ستة مليارات دولار اميركي”.“الأخبار” توضح أنه كان الأجدى لمؤسسة مهمة هي مجلس الإنماء والإعمار، ألا تنشر تقارير عن كلفة الجسور المهدمة والمتضررة قبل اجراء المعاينة وإعطاء الأرقام الدقيقة.