• رأى رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد أن «الانقسام في الرأي يترك تداعيات سلبية على مجمل الوضع العام، حتى من الناحية الأمنية». وشدد على «أن المطلوب من وزير الداخلية تحديداً أن يكون أكثر هدوءاً وأكثر موضوعية وأن لا ينفعل لأن تجاربه الانفعالية أوصلت إلى كثير من التأزمات. عليه أن يتريث قليلاً، قبل أن يعلق على شيء. وقبل أن يصدر نتائج التحقيق، عليه أن يحقق. وقبل أن يصرح باتهامات وبشائعات، عليه أن يرى المصدر لأن وزير الداخلية هو «بارومتر» الأمن، وكل كلمة يتلفظ بها تنعكس توتيراً أو تهدئة».
  • دعا مسؤول العلاقات السياسية في «التيار الوطني الحر» جبران باسيل خلال لقاء حواري مفتوح في منتدى «الفكر والأدب» في مدينة صور كل اللبنانيين الى «المشاركة في مهرجان 15 تشرين لإعلان رفضنا لهذا التهميش ولكل أشكال الوصاية التي تمارس على لبنان»، متمنياً أن يكون «رسالة فعلية الى هذه السلطة وهي تنبيه بأننا لن نقبل بالاستمرار في النهج والوضع القائم».

  • أعرب الرئيس السابق أمين الجميل عن تضامنه مع الضاحية الجنوبية “ومع كل الذين عانوا خلال العدوان الإسرائيلي”، وأكد أن لـ “الطائفة الشيعية أيادي بيضاء على هذا البلد وهي من النواة الأساسية لهذا الوطن وأدت دوراً أساسياً في دفع مسيرة الاستقلال والسيادة ولا يزال ينتظرها الكثير من الجهود والتضحيات”. وتمنى الجميل بعد زيارته نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، على رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن يدعو إلى الحوار “وإذا كانت بعض القيادات لا تستطيع الحضور لأسباب معروفة فيمكن أن تتمثل خير تمثيل”.

  • أعلنت «هيئة المتابعة لقوى 14 آذار» بعد اجتماعها الدوري امس في مقر حزب الكتلة الوطنية، أن الجولة التي قام بها أعضاؤها على المسؤولين والمرجعيات الروحية «أظهرت التوافق على ضرورة العودة الى لغة الحوار، بعيداً عن أجواء التشنج، كما أظهرت الصدى الإيجابي للدور البنّاء الذي تضطلع به الحكومة ورئيسها فؤاد السنيورة، كذلك المساعي التي يبذلها رئيس مجلس النواب نبيه بري».
    (وطنية)