أعرب رئيس الجمهورية إميل لحود عن أمله أن تكون الأمم المتحدة قادرة على ممارسة دورها بحيادية وتجرد بعيداً عن ضغوطات ومصالح تجعل المبادئ والمواثيق الدولية في خدمة إرادات الأقوياء التي تلتف عليها أو تجعل تطبيقها في مهب الريح.وأكد لحود في رسالة تهنئة، وجهها إلى الأمين العام المنتخب للأمم المتحدة بان كي مون أن فاعلية الأمم المتحدة وقدرتها على فرض هيبتها «بحاجة إلى إصلاحات تجعل للمنظمة الدولية وجوداً أكثر قدرة في المجالين التقريري والتنفيذي، في خدمة السلام الدولي ورعايته».
من جهة أخرى تابع لحود تطورات الوضع في الجنوب في ضوء الخروق الإسرائيلية المتواصلة للحدود البرية والمجال الجوي والاتصالات الجارية مع قيادة القوات الدولية لمعالجة هذه الخروق.
في النشاط السياسي، استقبل لحود وفداً من حزب الطاشناق عرض معه موضوع التشكيلات الديبلوماسية والتشكيلات القضائية والتعيينات الإدارية المرتقبة، وطالب الوفد بإنصاف الطائفة الأرمنية ورفع الغبن عنها.
وعرض رئيس الجمهورية مع النائب مروان فارس، التطورات على الساحة المحلية بالإضافة إلى استمرار الخروق الإسرائيلية للقرار 1701. ونقل فارس عن لحود تمسكه بتنفيذ القرار 1701 واستعداد الجيش لتطبيقه كاملاً.
وثمن فارس عالياً «الدور الذي اضطلع به رئيس الجمهورية لدعم حق لبنان في الدفاع عن نفسه وحق المقاومة في التصدي لإسرائيل أثناء العدوان، من خلال مواقفه التي عبر عنها في مقابلاته مع كل الوسائل الإعلامية الدولية، لافتاً إلى كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة «التي أرسى فيها أسس السياسة الخارجية للبنان المتمسكة بالحق تماماً كما أرسى أسس إعادة بناء الجيش عقائدياً».
واستقبل رئيس الجمهورية وفداً من حزب الطاشناق ضم الأمين العام للحزب هوفيك مختاريان والنائب هاغوب بقرادونيان والوزير السابق سيبوه هوفنانيان.
وتلقى لحود برقية من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد هنأه فيها بحلول شهر رمضان المبارك.
(الأخبار)